الخميس: إليكم أبرز عناوين وأخبار الصحف والمواقع العبرية الرسمية حول أهم القضايا والملفات في الساحة الإسرائيلية

يقدم موقع “رواق” لقرائه جولة مسائية يومية ترصد أبرز ما تناولته وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية خلال اليوم، من عناوين وتقارير وتحليلات سياسية وأمنية واقتصادية. وتسلط الجولة الضوء على القضايا الساخنة والملفات المتفاعلة في المشهد الإسرائيلي، بهدف إبقاء المتابع العربي على اطّلاع شامل ودقيق على ما يدور في الساحة الإسرائيلية من تطورات ومواقف.

القناة 14:

• بسبب اليسار المتطرف في فرنسا: تم إزالة العلم الإسرائيلي الذي كان يرفرف منذ 7 أكتوبر: في أعقاب حكم صادر عن محكمة فرنسية، اضطر رئيس بلدية نيس إلى إزالة العلم الإسرائيلي من مبنى البلدية، ولم يعجبه الأمر، فصرح: “دأب حزب العمال الإسرائيلي على استخدام إشارات معادية للسامية، وحوّل العلم الإسرائيلي إلى رمز يجب تدميره. واليوم نجحوا في ذلك”.
• وزير الدفاع كاتس: “على عكس إيران، حماس منظمة متعصبة”: قال وزير الدفاع إسرائيل كاتس في مقابلة مع المذيعة ماغي طبيبي على قناة 14 إن الفرق بين حملة إسرائيل ضد إيران، التي استمرت أسبوعين فقط، وحملتها ضد حماس هو أن منظمة غزة الإرهابية لا يمكن ردعها بالدبلوماسية: “لا يمكن ردعها بالقوة، إنها منظمة متعصبة. لا تهتم إلا بنفسها”. وحسب قوله، كان لدى إيران وحزب الله ما يخسرانه، ولهذا السبب وقّعت إسرائيل اتفاقية معهما – بينما حماس حالة مختلفة.

• السفير الإسرائيلي في رسالة مباشرة للشعب الإيراني: “تغيير النظام بين أيديكم”: في مقابلة تاريخية هي الأولى من نوعها على قناة المعارضة الإيرانية (إيران إنترناشونال)، أكد الدكتور يحيئيل لايتر أن إسرائيل تدعم تطلعات الإيرانيين إلى الحرية، لكنها لن تتدخل عسكريًا لإسقاط النظام. وقال: “لقد حققنا أهدافنا العسكرية ضد طهران”، لكنه أعرب عن أمله في مستقبل يسوده السلام بين البلدين.

معاريف:

• هل ستُلغى محاكمة نتنياهو؟ ترمب يثير ضجة إعلامية حول ذلك: إن تدخل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، في الشأن القانوني الداخلي لدولة أخرى أمرٌ استثنائي بكل المقاييس. ولكن، وبغض النظر عن التصريح نفسه، فهو بمثابة ريحٍ مواتيةٍ غير عادية تدفع أصواتًا متزايدة من التحالف إلى المطالبة بإنهاء الإجراءات الجنائية فورًا أو منح العفو، كما لو كانت هذه حملةً أخرى وليست عمليةً قضائيةً مُلزمة. لا تقتصر المشكلة على مسألة التدخل الخارجي، بل تشمل أيضًا الابتعاد عن المبادئ الأساسية لسيادة القانون. إن المطالبة بالعفو قبل صدور قرار قضائي، أو بإلغاء المحاكمة كرد فعل سياسي، ليس مجرد تهديد نظري، بل هو محاولة عملية لإعادة صياغة قواعد اللعبة. لنكن واضحين: هذه خطوة قد تُقوّض ثقة الجمهور بالمساواة أمام القانون. فالعفو المُبكر، أثناء المحاكمة، سيُعطي مصداقية خطيرة لفكرة أن جميع القواعد الدستورية قابلة للتغيير، وأن التنمر أداة سياسية مشروعة، وأن إنفاذ القانون مجرد توصية.

• الحملة ضد إيران لم تنته بعد، بل إنها مستمرة في جنوب لبنان ضد حزب الله: بعد انتهاء الحملة المباشرة والمعقدة ضد إيران، مؤقتًا على الأقل، عاد الجيش الإسرائيلي إلى التركيز على غزة، لكنه لم ينس حزب الله. ففي غضون ساعتين، تم القضاء على اثنين من عناصر التنظيم “الإرهابي” في جنوب لبنان، أحدهما قائد قوة “الرضوان”.
• بن غفير: “من الصعب بالنسبة لي أن أصدق أن رئيس وزراء سيدخل في مفاوضات تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية إرهابية”: قال وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير: “أجد صعوبة في تصديق أن رئيس الوزراء سيكرر أخطاء الماضي، ويدخل في مفاوضات تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية إرهابية أو تنازلات خطيرة. شعب إسرائيل يريد النصر، لا مزيد من محاولات تهدئة الإرهاب تحت ستار السلام. رئيس الوزراء يعلم أيضًا أن الحل الحقيقي للكذبة الفلسطينية هو قرار شامل يشمل الاحتلال والاستيطان والحكم، وليس التراجع والاستسلام للإرهابيين المتنكرين في زي بشري”.

• مسؤولون حكوميون يُوجّهون تهديدًا غير مسبوق لنتنياهو: سنسقط الحكومة خلال 10 دقائق إذا مضيت في حزمة السلام: هاجم مسؤولون حكوميون كبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة اليوم (الخميس) عقب تقارير عن “حزمة سلام” محتملة، سيُعرب فيها نتنياهو، من بين أمور أخرى، عن استعداده لإقامة دولة فلسطينية تخضع لإصلاحات مختلفة في السلطة الفلسطينية. ووفقًا لمسؤولين حكوميين، نقلاً عن صحيفة معاريف: “إذا اعتقد رئيس الوزراء أن الانتصار الحاسم على الإيرانيين سيُمكّنه من طرح “حزمة سلام” تتضمن إعلانًا أو إقامة دولة فلسطينية، فليُجهّز المعدات مُسبقًا. بعد خطاب كهذا، لن تصمد الحكومة لعشر دقائق”.

والا:

• أهالي الأسرى الإسرائيليين في بيان: “لماذا لا نستغل الإنجاز في إيران ونوقف القتال”؟: أصدر ممثلو عائلات الرهائن اليوم (الخميس) أول بيان لهم منذ انتهاء الحملة في إيران. وفي إطار البيان، تناولوا ضرورة الاستفادة من الإنجازات العملياتية للتوصل إلى اتفاق شامل يجمع جميع الرهائن الخمسين وخاطفهم مع نهاية الحرب. وجاء في بيان العائلات: “لماذا لا نستفيد من الإنجازات في إيران ونُطلق الآن مبادرة إسرائيلية لإنهاء القتال وإعادة جميع الرهائن؟ لقد حان الوقت لاتفاق شامل – لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية. والآن تحديدًا، ومن منطلق القوة والجبروت، نُعيد الرهائن، ونوقف القتال، ونُكمل النصر الإسرائيلي”.
• مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يريد لقاء ترامب في البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة: يرى رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي أن الحرب مع إيران إنجازٌ عظيمٌ وجزءٌ لا يتجزأ من إرثهما. سيُتيح لهما هذا اللقاء صياغةَ الرواية التاريخية ومناقشةَ الاستراتيجية المستقبلية. صرّح مسؤولان إسرائيليان رفيعا المستوى بأن محادثاتٍ أوليةً جرت بين مستشاري نتنياهو ومسؤولين في البيت الأبيض. أما مكتب رئيس الوزراء فقال: “لا اتصالات تُسوّق”.

• رغم النجاح في إيران: الجمهور لا يسامح نتنياهو: رغم القرار الجريء بشن حرب على إيران، ورغم كل المخاطر، يبدو أن الإسرائيليين ما زالوا غير مستعدين للتسامح مع ما حدث في السابع من أكتوبر. استطلاعات الرأي تقدم صورة موحدة: نتنياهو ليس لديه أي إمكانية لتشكيل حكومة. ومع ذلك، لا أحد يعرف حتى الآن ما هي الأحداث السياسية والأمنية التي تنتظرنا.
• جامعة بار إيلان ترفض السماح لطالبة ترتدي النقاب بالدخول إلى الحرم الجامعي: مُنعت طالبة مسلمة من دخول الجامعة وهي ترتدي النقاب، بحجة أنه يخالف سياسة الجامعة. وكتب رئيس الجامعة، البروفيسور أمنون ألبك: “لقد أوضحنا لكم أن هذا غير مقبول في الحرم الجامعي”. وأضاف في رسالته: “إننا نحترم كل شخص ورغبته في ممارسة شعائره الدينية، وقد فعلنا ذلك معكم سابقًا، بشرط أن ترتدين الحجاب، وليس النقاب. إن شرط كشف الوجه ضروري للحفاظ على جودة التدريس، والتفاعل الصفي، والتعلم العملي، وخاصة في مواد مثل البصريات”.

يديعوت أحرونوت:

• الوزير أربيل: “الإجراءات القانونية الجارية حاليا ضد رئيس الوزراء قد تضر بأمن الدولة”: ردّ وزير الداخلية موشيه أربيل على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إلغاء محاكمة نتنياهو، قائلاً: “مع مراعاة مبدأ المساواة أمام القانون، فإن الإجراءات القانونية الجارية ضد رئيس الوزراء في هذا الوقت قد تُلحق الضرر بأمن الدولة”. وأضاف: “المصلحة العامة، حتى لخصومه، هي الحفاظ على استقرار إسرائيل وأمنها. ما هو حق للديمقراطية، كما هو الحال في فرنسا، هو حق لإسرائيل”.
• خامنئي: ترمب يستعرض فقط، ويمكننا إعادة تأهيل المنشآت النووية بسرعة: ألقى المرشد الأعلى الإيراني خطابه الأول منذ وقف إطلاق النار مع إسرائيل وصرح: “لقد وجهنا لأميركا صفعة على وجهها”، كما تفاخر، ووعد بأن بلاده “لن تستسلم أبدًا”.

• التطبيع على الأجندة مجددا: بعد أقل من يومين على انتهاء الحرب مع إيران، بدأت الولايات المتحدة في تمهيد الطريق للمرحلة التالية، وهي توسيع نطاق اتفاقات ابراهيم الموقعة خلال ولاية ترامب السابقة. لكن محاولة الترويج مجددًا لـ”صفقة سعودية” تربط بإنهاء القتال في غزة . الدولة الرئيسية التي يرغب الأمريكيون في ضمها إلى الاتفاقيات هي، بالطبع، المملكة العربية السعودية. سيؤدي انضمامها إلى سيل من الدول التي ستلحق بها: سوريا، ولبنان، وإندونيسيا، وقطر، والكويت، وعُمان، وعدد من الدول الإسلامية الأخرى في أفريقيا، مثل النيجر ومالي وجيبوتي. بل إن هناك من يعتقد أن إندونيسيا ستسبق السعودية، في مجموعة معينة، ولكن من المرجح أن ينتظر الجميع الرياض.

هآرتس

• بعد دفن قتلى قرية مالك، أشعل المستوطنون النار مجددا في الحقول بالمنطقة: شارك الآلاف في تشييع جثمان الفلسطينيين الثلاثة الذين قُتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي أمس خلال اشتباكهم مع مستوطنين أتوا لتخريب القرية، بينما أشعل المستوطنون النار في منازل وسيارات في موقع الحادث. وأُلقي القبض على خمسة مشتبه بهم يهود الليلة الماضية، لكن أُطلق سراحهم جميعًا في مركز الشرطة.
• وكالات الاستخبارات الأوروبية تقدر أن إيران احتفظت بمعظم مخزونها من اليورانيوم المخصب: وفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، تشير التقديرات الأوروبية إلى أن الإيرانيين تمكنوا من توزيع مخزونهم من اليورانيوم المخصب على عدة مواقع، وأن معظمه لم يكن في منشأة فوردو وقت الهجوم. وترامب: “لم يُستخرج شيء من المنشأة، إنه أمر بالغ الخطورة”.
• نتنياهو يسعى لإلغاء جلسات محاكمته خلال الأسبوعين المقبلين “في أعقاب التطورات الإقليمية والعالمية”: نصّ طلب رئيس الوزراء للمحكمة على إلزامه بتخصيص “كل وقته وطاقته للتعامل مع القضايا السياسية والوطنية والأمنية، بما في ذلك، من جملة أمور، إدارة القتال في غزة ومعالجة قضية الرهائن”. وأمرت المحكمة مكتب النائب العام بالرد على الطلب بحلول الساعة العاشرة من صباح غد.