بينيت: مكانة إسرائيل تنهار في أمريكا والعالم سيلاحق جنودنا

أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينت تحذيرات غير مسبوقة بشأن تدهور مكانة إسرائيل في الولايات المتحدة، مؤكداً أن تل أبيب باتت تواجه أزمة سياسية وإعلامية غير مسبوقة في علاقتها مع حليفتها الكبرى.

وقال بينت في تصريحات متتالية إن “مكانة إسرائيل في الولايات المتحدة تنهار”، مشيراً إلى أنها أصبحت “دولة منبوذة” في نظر قطاعات واسعة من المجتمع الأمريكي، بما في ذلك داخل الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وأضاف أن الحزب الديمقراطي “لم يعد معنا منذ فترة”، محذرا من أن إسرائيل “تفقد الآن حتى الحزب الجمهوري”، خاصة مع ابتعاد العديد من المحافظين داخل حركة “ماجا” عنها.

وأوضح بينت أن الجيل الأمريكي الشاب، حتى من الجمهوريين، “أصبح أقل تعاطفاً بكثير مع إسرائيل”، مضيفاً أن “حملة المجاعة في غزة أصبحت بالنسبة لأغلب الجمهور الأمريكي والمؤثرين حقيقة دامغة”.

ولفت إلى أن “النظر لإسرائيل بات بين الأمريكيين أنها عبء على الولايات المتحدة”، في إشارة إلى التكاليف السياسية والإنسانية التي تتحملها واشنطن بسبب الدعم غير المشروط لتل أبيب.

وانتقد بينت أداء حكومة نتنياهو قائلا: “لا تقدر حجم الكارثة التي نمر بها، ولا نملك جهازا إعلاميا فعالا، ولا توجد لدينا أجوبة على الأسئلة الصعبة التي تُطرح علينا”.

وختم بينت تصريحاته بتحذير من أن “ثرثرة بعض الوزراء في حكومة نتنياهو مدمرة، وستلاحق جنودنا في طوابير جوازات السفر حول العالم”، في إشارة إلى الاتهامات المحتملة بارتكاب جرائم حرب.