سنابل الخير
آخر الأخباراسرائيلية
أخر الأخبار

إقالة الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هجاري بعد ضغوط سياسية تثير جدلا واسعا

أثار إنهاء مهام الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانيال هجري، بعد ضغوط سياسية من أعضاء كنيست عن حزب الليكود، موجة واسعة من الجدل العام. رئيس الأركان الجديد، الفريق أيال زامير، عبّر عن تقديره الكبير لخدمة هجري، مشددًا على أدائه خلال واحدة من أكثر فترات الحرب تعقيدًا في تاريخ البلاد. وفي بيان رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أن هجري أدى مهامه “بشكل مهني ومتفانٍ”.

في رسالة شخصية نشرها، كتب هجري: “أنا أحبكم كثيرًا. هذا الشهر أُكمل 30 عامًا من الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وضعت خلالها دائمًا أمن الدولة والمهمة على رأس أولوياتي، وسأواصل القيام بذلك. سنظل محافظين على المهنية، والنهج الوطني، وسنعمل على تعزيز ثقة الجمهور بالحقيقة”. وأضاف أن العامين الماضيين كانا مليئين بالتحديات، مشددًا على أن “الحرب لم تنتهِ بعد، والأسرى في غزة حاضرون أمام أعيننا – باعتبارهم قضية أخلاقية ذات أهمية قصوى”.

رونين منليس، الناطق السابق باسم الجيش الإسرائيلي والمدير العام السابق لوزارة الشؤون الاستراتيجية، علّق بلهجة حادة قائلًا: “هجري، أخي، رأيتك عن قرب. رأيت الآخرين في حالة ارتباك وهروب من المسؤولية، ورأيتك في اللحظات التي لم تكن فيها هناك دولة، ولا أمن، ولم يكن واضحًا ما الذي أصابنا. الناس كانوا ينظرون إليك ويجدون فيك الأمل. إعادة بناء ثقة الجمهور بالجيش كانت الشيء الوحيد الذي وضعته نصب عينيك”.

وفي انتقاد مباشر لقرار رئيس الأركان، كتب منليس: “كان بإمكان الفريق زامير دعم قائد بارز، شخصية يحترمها الجمهور ولها دين كبير على الأمة. قراره باتباع الخيار الآخر يحمل رسالة محبطة ومقلقة للقادة داخل الجيش وخارجه”.

الصحفي بن كسبيت، الذي أعاد نشر تصريحات منليس، أضاف: “هل من الممكن، فقط من الممكن، أن حقيقة أن الجميع عرفوا، بل وصرّحوا، بأن هجري كان حاضرًا في جميع اللحظات الصعبة وأمام الجمهور، عندما لم يكن القادة موجودين – هو ما تسبب في سقوطه؟ كم هو محزن أن يشارك رئيس الأركان الجديد في هذا الأمر”.

أما المحلل السياسي في أخبار 13، رفيف دروكر، فقد انتقد القرار بشدة، قائلًا: “بداية غير موفقة لرئيس الأركان. كان واضحًا للجميع أن هجري يستحق الترقية إلى رتبة لواء. لم يفشل في السابع من أكتوبر وأدار الأزمة بطريقة مثيرة للإعجاب خلال الحرب. السبب الوحيد لعدم ترقيته معروف للجميع – المستويات السياسية وضعت عليه علامة حمراء، ولأسباب خاطئة تمامًا”.

الصحفي كالمان ليبسكيند سخر من الجدل القائم حول قرار رئيس الأركان، قائلًا: “أصدقائي، تحديث مهم: بعد أن كنا نوضح لفترة طويلة أنه لا يجوز انتقاد رئيس الأركان أو نسب دوافع سياسية له، يبدو أن القواعد تغيّرت هذا الصباح، ومن الآن فصاعدًا، أصبح ذلك مسموحًا. نأسف على الالتباس، وشكرًا على تفهّمكم”.

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

بصائر الخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *