الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام العنف الجنسي كاستراتيجية قتالية والإبادة الجماعية

نشرت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، اليوم (الخميس)، تقريرًا يتضمن اتهامات خطيرة ضد إسرائيل، حيث يتهم التقرير إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة، بالإضافة إلى مزاعم باستخدام العنف الجنسي كإستراتيجية قتالية، وهي اتهامات لم تُدعَم بأي أدلة موثوقة.
ويزعم التقرير أن إسرائيل استهدفت القدرة الإنجابية لسكان غزة عبر تدمير منشآت صحية خاصة بالنساء والحد من وصولهن إلى المعدات الطبية.
إسرائيل ترفض الاتهامات: “تقرير منحاز ومخزٍ”
من جهتها، ردت البعثة الإسرائيلية في جنيف بغضب على الاتهامات، ووصفت التقرير بأنه “منحاز، يفتقر إلى الأساس، ولا يعكس الواقع على الأرض”. وأضافت في بيان رسمي أن “جيش الدفاع الإسرائيلي يطبق أحد أكثر الأنظمة انضباطًا في العالم فيما يتعلق بقوانين الحرب، وأي محاولة لتصوير إسرائيل كمجرمة حرب تعد بمثابة افتراء خطير”.
علاوة على ذلك، تجاهل التقرير تمامًا جرائم حماس ضد الإسرائيليين، بما في ذلك حالات الاغتصاب والانتهاكات الجنسية المروعة التي ارتكبها مسلحوها خلال مجزرة 7 أكتوبر، والتي وثقتها فرق الإنقاذ الإسرائيلية وتم نشرها في وسائل الإعلام الدولية.
استمرار حملة نزع الشرعية في الأمم المتحدة
ليس هذا التقرير الأول الذي يستهدف إسرائيل بينما يتجاهل الواقع الأمني في المنطقة. فالأمم المتحدة، التي فقدت منذ فترة طويلة مظهر الحياد، تواصل منح الشرعية للرواية الفلسطينية بينما تتغاضى تمامًا عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها حركة حماس، رغم تقارير سابقة أكدت ضلوعها في جرائم خطيرة ضد المدنيين الإسرائيليين والأجانب.
هذا وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقرير الأمم المتحدة الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم جنسية، ووصفه بأنه جزء من حملة ممنهجة ضد بلاده. وقال نتنياهو: “السيرك المعادي لإسرائيل، الذي يُعرف باسم ‘مجلس حقوق الإنسان’ التابع للأمم المتحدة، كُشف منذ زمن طويل على حقيقته كهيئة معادية للسامية، فاسدة، داعمة للإرهاب، وغير ذات صلة”.
وأضاف نتنياهو أن قرار إسرائيل بالانسحاب من المجلس قبل نحو شهر لم يكن من فراغ، في إشارة إلى رفضها التعامل مع مؤسسة ترى أنها منحازة ضدها بشكل ممنهج.
المصدر: القناة 14 الإسرائيلية + معاريف
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)