المحامي محمد جبارين يحذّر من رسائل ومكالمات احتيالية تنتحل صفة جهات رسمية مثل مصلحة الضرائب وسلطة الجباية

أفاد المحامي محمد جبارين أنه “في الفترة الأخيرة، تلقى مكتبنا عدة توجهات من مواطنين من منطقة وادي عارة، أفادوا بأنهم وقعوا ضحايا لعمليات احتيال منسقة، خسروا فيها مبالغ وصلت إلى مئات آلاف الشواقل.

وفق الشهادات، تلقى المواطنون رسائل نصية ومكالمات هاتفية من جهات مجهولة تنتحل صفة مصلحة الضرائب أو سلطة الجباية. وتدّعي هذه الجهات الكاذبة أن “المواطن فاز بمناقصة” أو “تم اختياره لشراء سيارة بسعر رمزي”، وتطلب منه تحويل مبلغ مالي فوري تحت مسميات مثل “رسوم موافقة” أو “موافقة قاضٍ”.

بعد إتمام التحويل، تختفي هذه الجهات كليًا، ولا يمكن التواصل معها مجددًا. وفي بعض الحالات، يُطلب من الضحية الحضور إلى مكاتب سلطة الجباية في تل أبيب لاستلام السيارة، في محاولة لإضفاء طابع رسمي كاذب على العملية، ومنع الضحية من إلغاء التحويل في الوقت المناسب.

نهيب بجميع المواطنين توخي الحذر، وعدم الاستجابة لمثل هذه الرسائل أو المكالمات، وعدم تحويل أي مبالغ مالية قبل التحقق من الجهة المرسِلة عبر القنوات الرسمية. وفي حال الشك، يُنصح بالتوجه فورًا إلى الجهات القانونية المختصة.”