مركز عدالة يقدم التماسًا عاجلًا إلى مركزية بئر السبع بشأن نقل القيادي رجا إغبارية لتلقي العلاج ولقاء محاميه

وصل إلى موقع رواق بيان جاء فيه: “قدّم مركز “عدالة”، صباح يوم الأحد، 11/05/2025، التماسًا عاجلًا إلى المحكمة المركزية في بئر السبع، بإسم القياديّ البلد رجا إغبارية (73 عامًا)، مطالبًا المحكمة بإلزام مصلحة السجون الإسرائيلية السماح له بتلقي العلاج الطبيّ خارج السجن، ولقاء محاميه بشكل فوريّ. ويذكر أن رجا اغبارية اعتقل يوم التاسع من نيسان، ومن ثم قدمت النيابة طلبًا لاعتقاله الإداريّ. وكانت المحكمة من المفروض أن تعطي قرارها يوم الثامن من أيّار ولكن تم تأجيل القرار بسبب عدم إحضاره للجلسة”.

وتابع البيان: “أوضح مُقدّمي الالتماس، المحامي د.حسن جبارين، المدير العام في مركز عدالة، والمحامية هديل أبو صالح، بأن اغبارية قد تعرض للاعتداء الجسديّ من قبل السجانين خلال نقله بين سجني “مجدو” و”جنوت”. كما وتُشير الشهادات لتعرضه إلى كسر في رجله، وهو الآن غير قادر على المشي، والتنقل بشكل مُستقل داخل السجن، ممّا يستلزم تدّخل المحكمة”.

وحسب البيان: “أشار الالتماس أيضًا إلى منع مصلحة السجون محاميه من زيارته رغم الطلبات العاجلة والمتكرّرة ، يعدّ انتهاكًا صارخًا لحقه في الدفاع عن نفسه والمحاكمة العادلة، تحديدًا أنه يجري في ظروف احتجاز وصفت بأنها “مهينة وغير إنسانية”.

وأردف البيان: “بناء عليه، أكّد مركز عدالة أن استمرار احتجازه دون علاج مناسب، وفي ظل التعذيب الجسدي ومنع زيارة المحامين، يشكل خطرًا حقيقيًا على حياته، ويمثّل خرقًا صارخًا للقانون وايضًا لمعايير الدوليّة الخاصة بحقوق المعتقلين. وعلى ضوء ذلك، طالب الالتماس المحكمة بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة اغبارية، ونقله إلى مستشفى خارجي لتلقي العلاج، وضمان حقوقه الأساسية كأي معتقل”.

واختتم البيان: “في السابق، حملّت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وعائلة المعتقل وحملة التضامن معه، السلطات الإسرائيلية وتحديدًا مصلحة السجون، عن حياة القيادي في حركة “أبناء البلد” رجا اغبارية، محذرةً من أن هذه الاعمال تُشير إلى اتباع مصلحة السجون “سياسة تصفية انتقامية، وتشكل خطرًا مُباشرًا على حياته”. إلى هنا نصّ البيان