الخميس: إليكم أبرز عناوين وأخبار الصحف والمواقع العبرية الرسمية حول أهم القضايا والملفات في الساحة الإسرائيلية

يقدم موقع “رواق” لقرائه جولة مسائية يومية ترصد أبرز ما تناولته وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية خلال اليوم، من عناوين وتقارير وتحليلات سياسية وأمنية واقتصادية. وتسلط الجولة الضوء على القضايا الساخنة والملفات المتفاعلة في المشهد الإسرائيلي، بهدف إبقاء المتابع العربي على اطّلاع شامل ودقيق على ما يدور في الساحة الإسرائيلية من تطورات ومواقف.

القناة 14 الإسرائيلية:

• يقظة في البعثات الإسرائيلية حول العالم: إحباط العشرات من محاولات الهجوم: صرَّح جوناثان كوروسي رئيس مجلس أمن الجاليات اليهودية في دول الشمال الأوروبي قبل أيام: “لقد أحبطنا أكثر من 10 محاولات هجوم على أهداف يهودية، بما في ذلك سفارات في السويد والدنمارك”.
• نتنياهو يتحدث مع ترامب: تحدث رئيس الوزراء نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب عن أسفه لمقتل اثنين من موظفي السفارة في واشنطن. • دعم ترامب الأهداف التي حددها نتنياهو – إطلاق سراح الرهائن، والقضاء على حماس، والمضي قدمًا في خطة ترامب. • كان هناك اتفاق بين الاثنين – يجب التأكد من أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية.

• كم عدد المقاعد التي سيحصل عليها الحزب الجديد بقيادة نفتالي بينيت؟ أجرت القناة 14 استطلاع رأي بالتعاون مع معهد “استطلاعات الرأي المباشرة”؛ ووفقًا للاستطلاع، فمن المتوقع أن يحصل حزب الليكود على 32 مقعدًا، وحزب الديمقراطيين برئاسة جولان 14 مقعدًا، وحزب بينيت 13 مقعدا، وحزب شاس 10 مقاعد، وحزب إسرائيل بيتنا 10 مقاعد، ثم حزب يهوديت هتوراة 8 مقاعد، أما حزب بن جفير فحصد 7 مقاعد، ثم غانتس 6 مقاعد، ويش عتيد برئاسة لابيد 5 مقاعد، وحزب سموتريتش 5 مقاعد، والموحدة 5 مقاعد، والجبهة والعربية للتغيير 5 مقاعد.

واي نت:

• نتنياهو يهاجم الدول الغربية: نشر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقطع فيديو باللغة الإنجليزية هاجم فيه الدول الغربية بشدة: “لن أفهم أبدًا الحقيقة البسيطة التي يغفل عنها قادة فرنسا وبريطانيا وكندا ودول أخرى؛ إنهم يقترحون الآن إقامة دولة فلسطينية ومنح الجائزة الكبرى لهؤلاء القتلة”. وبحسب قوله “إنهم على الجانب الخطأ من التاريخ، وعلى الجانب الخطأ من الإنسانية”.
• قتل يارون وسارة وألقى السلاح وأخرج الكوفية وهتف الحرية لفلسطين: قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر في تصريح لوسائل الإعلام من مكان الهجوم إن التحقيق مع المشتبه به إلياس رودريجيز من شيكاغو لا يزال مستمرا. وقال إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد تصرف بمفرده – ولكن على الأقل حتى الآن لم يتم العثور على شركاء له. وتكشفت تفاصيل جديدة عن تواجد رودريجيز داخل المتحف حتى قبل وقوع الهجوم. قال ليتر: “كان يتجول في المكان. لا نعرف ماذا قال، لكنه قال ما يكفي لإبعاده عن الحدث”. خرج وانتظر موظفي السفارة الإسرائيلية، ثم أطلق النار عليهم. تمكن ثلاثة من موظفي السفارة من الفرار والنجاة بأنفسهم؛ وللأسف، أُطلق النار على سارة ويارون من مسافة قريبة.

• إعادة جميع أعضاء وفد التفاوض من الدوحة: على إثر تعثر المحادثات حول الحرب في غزة، تقرر في إسرائيل أيضا إعادة فريق التفاوضات من قطر؛ وطالبت حماس بأن يتم ربط وقف الحرب بقرار من مجلس الأمن؛ وقال مسؤول إسرائيلي: “إذا قبلت إسرائيل الاقتراح الأميركي، فإن الوفد سيذهب إلى أي مكان ضروري”. كما صرحت هيئة أهالي المختطفين في تعليقها على القرار، إن “خبر توقف المفاوضات يسبب لنا ألما شديداً، ألما مستمرا منذ 594 يوما ويزداد سوءا يوما بعد يوم، ولكننا لن ننهار أو نيأس، وسنواصل النضال من أجل عودتهم حتى آخر أسير. ليس لدينا الحق في التخلي عن أحبائنا. سوف نواصل النضال ونتمسك بالأمل في أن يأتي شخص ما إلى رشده ويتخذ القرار الشجاع والصحيح الذي سيعيد الجميع – وهو القرار الذي يأمله الشعب الإسرائيلي بأكمله”.

القناة 7 العبرية:

• السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي: كلنا نريد انتهاء الحرب، لكن حماس يجب أن تُهزم.
• عضو مجلس الشيوخ الأمريكي البارز يوسي داغان: “يهودا والسامرة (الضفة الغربية) جزء سيادي من إسرائيل” قبل دقائق من وقوع الهجوم المسلح الذي اغتيلت فيه تسالا غاز، التقى رئيس “مجلس السامرة” في واشنطن مع السيناتور توم كوتون، الذي أعلن أنه يدعم سيادة إسرائيل على الضفة الغربية، واتفق الاثنان على أنهما سيعملان معًا لتعزيز مشروع القانون الذي يتطلب استخدام مصطلح “يهودا والسامرة” حتى في مجلس الشيوخ، كما قال يوسي داغان: “القدس هي حزام الأمن لإسرائيل”.
• بعد توجيه الاتهامات: إطلاق سراح الفلسطيني الذي بصق على ضابطة: تم تقديم لائحة اتهام ضد أحمد محمد (24 عاما) من حوارة، بتهمة البصق على ضابطة احتياط في حافلة في رمات جان؛ ورغم توجيه الاتهام إليه وطلب الشرطة إصدار أمر باعتقاله حتى انتهاء الإجراءات، فقد تم الإفراج عنه بكفالة.

والا:

• إسرائيل تستعد لهجوم سريع على المنشآت النووية الإيرانية في حال انهيار مفاوضات ترامب: من المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة أخرى من المفاوضات، الجمعة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق نووي؛ وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن نتنياهو يريد استغلال انهيار المحادثات للدفع بهجوم، ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن نافذة الفرصة لشن هجوم على إيران ربما تغلق قريبا، وبالتالي إذا فشلت المحادثات فسوف يتعين على إسرائيل أن تتحرك بسرعة.

• بمجرد أن أدار ترامب ظهره لإسرائيل، بدأت أوروبا في معاقبتها: لم ينتظر العالم الغربي لحظة واحدة بعد توتر العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، حتى أطلقت الدول الأوروبية، إلى جانب كندا وأستراليا، موجة منسقة من الإدانات والعقوبات والتهديدات؛ مع إشارة ترامب أيضا إلى أن إسرائيل لم تعد محصنة. أما نتنياهو، فوجد نفسه معزولًا، دون المظلة التي كانت تحميه لسنوات، حيث أجبره ترامب على استئناف المساعدات الإنسانية فورًا، حتى قبل وضع الترتيبات الأمريكية اللازمة على الأرض، لضمان عدم سيطرة حماس على القطاع، وبعد هذه التصريحات والأفعال من جانب رئيس وصفه نتنياهو بأنه أعظم صديق لإسرائيل يجلس في البيت الأبيض على الإطلاق، فإن الحكومات الليبرالية في أوروبا وأستراليا وكندا استغلت الفرصة وهاجمت الحكومة الإسرائيلية بطبيعة الحال.
• ديرمر والموساد يتوجهان للقاء ويتكوف في روما لإجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني: من المقرر أن يعقد اللقاء بين الموساد ومبعوث البيت الأبيض غدا على هامش الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة؛ وعلى خلفية الاستعدادات الإسرائيلية لهجوم محتمل، تهدد إيران رسميا بنقل اليورانيوم المخصب إلى مواقع غير معلنة.