مشروع إسرائيلي لبناء مصنع لحرق النفايات في قلنديا يهدد بهدم منازل ومصادرة أراضٍ فلسطينية
كشفت صحيفة هآرتس صباح اليوم أن إسرائيل تخطط لإقامة مصنع لحرق النفايات في قرية قلنديا، الواقعة شمال القدس، والتي يمتد جزء منها داخل حدود القدس والآخر في الضفة الغربية.
ووفقًا للمخطط، فإن تنفيذ المشروع سيؤدي إلى هدم مبنيين يسكنهما عشرات الفلسطينيين، كما ستُزال جدار الفصل العنصري القائم حاليا في المنطقة ليُعاد بناؤه في موقع جديد، مما سيؤدي إلى مصادرة نحو 150 دونمًا من الأراضي الزراعية التابعة للأهالي.
وأفادت الصحيفة أن الرأي القانوني الذي يدعم تحريك الجدار وإعادة بنائه أُعِدَّ من قبل المحامي إيتاي أوفير، الذي تم تعيينه الأسبوع الماضي مدعيا عاما عسكريا رئيسيا خلفًا ليفعت تومر يروشالمي.
ويحذر سكان قلنديا من أن هذا المشروع سيؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية جديدة، مؤكدين أن الهدف الحقيقي من وراء الخطة هو توسيع السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الواقعة شمال القدس، تحت غطاء إنشاء منشأة بيئية.
وتقع قلنديا في موقع استراتيجي بين رام الله والقدس، وتعد من المناطق الأكثر تضررا من جدار الفصل والمستوطنات المحيطة بها، فيما يرى مختصون أن المشروع الجديد سيسهم في تكريس عزلها جغرافيا عن الضفة الغربية ومواصلة سياسة الضم الزاحف التي تتبعها إسرائيل في محيط القدس.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
