اتهام 3 قاصرين من الطيبة بالانضمام لكتيبة طولكرم والتدريب والتخطيط للانتقام لمقتل صديقهم هناك

في بيان من قسم الإعلام والاتصال، وزارة العدل وصلت نسخة عنه إلى موقع رواق، جاء فيه: “قدمت النيابة العامة مؤخرًا لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في الوسط ضد ثلاثة قاصرين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا من مدينة الطيبة. تنسب لائحة الاتهام لكل منهم، حسب دوره، ارتكاب جرائم أمنية متعددة تشمل التواصل مع عميل أجنبي، العضوية في تنظيم إرهابي، استخدام الأسلحة لأغراض إرهابية، إطلاق النار من أسلحة نارية، وجرائم أخرى”.

وفقًا للائحة الاتهام، التي قدمتها المحامية تالي كريت من نيابة منطقة الوسط، فإن “القاصرين الثلاثة هم مواطنون إسرائيليون من سكان المثلث، ويتبنون أيديولوجية تنظيم “كتيبة نور الشمس”، وهو تنظيم إرهابي يعمل في مخيم اللاجئين نور الشمس بمنطقة الضفة الغربية. يتألف التنظيم من عناصر مسلحة تعمل بشكل منظم ومستمر، وتشمل أنشطته تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق مثل إطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي وأهداف إسرائيلية قريبة من المخيم، وذلك بدعم وتمويل من تنظيمات إرهابية في غزة والخارج. كما يعمل عناصر التنظيم على تعزيز تحصينات المخيم باستخدام حواجز مؤقتة ومتفجرات، وزرع عبوات ناسفة على الطرق الرئيسية لاستهداف قوات الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى استخدام وسائل تمويه وآليات إنذار لدخول القوات إلى المخيم”.

وأضاف البيان: “وتبين من لائحة الاتهام أن المتهمين كانوا أصدقاء لجهاد زنديق، الذي قُتل خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في أبريل 2024، وكانوا يزورون منزله في المخيم بانتظام. خلال زياراتهم، التقى المتهمون بعناصر التنظيم المسلحين، وتأثروا بأفكارهم المتعلقة بتنفيذ عمليات والموت “شهداء”. انضم اثنان منهم في مرحلة معينة إلى صفوف التنظيم. وخلال أنشطتهم، سعوا لتعلم صناعة العبوات الناسفة، وناقشوا خططهم لتنفيذ عمليات ضد قوات الأمن والمدنيين، بما في ذلك بدافع الانتقام لمقتل جهاد. كما كتب أحدهم وصية يطلب فيها عدم الحزن عليه في حال استشهاده، معتبراً أنه نال أعلى درجات الجنة”.

وتابع البيان: “وفي زياراتهم للمخيم، التقط المتهمون صوراً مع عناصر التنظيم المسلحين ببنادق M16، وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة، وأطلقوا النار عدة مرات بأنفسهم. كما ساهم أحدهم في تعليق أغطية تمويهية في أنحاء المخيم لتعطيل قدرة الجيش الإسرائيلي على كشف وإحباط نشاط التنظيم من الجو”.

واختتم البيان: “تطلب النيابة العامة من المحكمة احتجاز المتهمين حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدهم. يُمنع نشر أي معلومات قد تؤدي إلى التعرف على القاصرين”.