الثلاثاء: إليكم أبرز عناوين وأخبار الصحف والمواقع العبرية الرسمية حول أهم القضايا والملفات في الساحة الإسرائيلية

يقدم موقع “رواق” لقرائه جولة مسائية يومية ترصد أبرز ما تناولته وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية خلال اليوم، من عناوين وتقارير وتحليلات سياسية وأمنية واقتصادية. وتسلط الجولة الضوء على القضايا الساخنة والملفات المتفاعلة في المشهد الإسرائيلي، بهدف إبقاء المتابع العربي على اطّلاع شامل ودقيق على ما يدور في الساحة الإسرائيلية من تطورات ومواقف.

القناة 14

• ساعر: حظر الأسلحة على إسرائيل سيؤدي إلى تدميرها| وفي المؤتمر الدولي لمكافحة معاداة السامية الذي عقد الليلة في القدس، حذر وزير الخارجية جدعون ساعر من أن الدعوات إلى تدمير إسرائيل من قبل القيادة الإيرانية مستمرة بلا هوادة، وحذر من أن حظر الأسلحة على إسرائيل قد يؤدي إلى تدميرها والتسبب بمحرقة ثانية.

• المعارضة تقول إن إسرائيل هي التي تمول المساعدات إلى غزة، ومكتب نتنياهو يرد أن هذا كاذب: نفى مكتب رئيس الوزراء بشدة ادعاءات أعضاء المعارضة بأن إسرائيل تمول المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة. وردًا على ذلك، قال إن “كل من يظن ذلك فهو كاذب”. جاء رد رئيس الوزراء في أعقاب تصريحات عضو المعارضة أفيغدور ليبرمان، الذي زعم في مقابلة مع القناة 12 أن أموال المساعدات الإنسانية تأتي من الموساد ووزارة الدفاع: “أؤكد لكم هذا بنسبة 100%. مئات الملايين من الدولارات على حسابنا”.
• يائير جولان ردا على الاحتجاجات ضده: “محرضون مثلكم هم من قادوا إلى اغتيال رابين”: خلال مؤتمر عقد في سديروت في بئر السبع، استُقبِلَ يائير جولان بالصراخ والاضطرابات من قبل المتظاهرين الذين عارضوا وجوده، ورد جولان بتصريحات قاسية اتهم فيها المتظاهرين بالتحريض: “في عام 1995، أدى محرضون مثلكم إلى اغتيال رابين”. كما هاجم جولان المتظاهرين: “عندما كنتم تجلسون في الثكنة العسكرية، خرجت أنا لإنقاذ الناس”.

القناة 7:

• قرار تاريخي بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية وغور الأردن: في خطوة سياسية غير مسبوقة، وافقت الحكومة قبل نحو أسبوعين، في خطوة ظلت سرية حتى الآن، على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية وغور الأردن؛ وقاد هذه الخطوة وزير المالية ووزير الدفاع بتسلئيل سموتريتش، إلى جانب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وحظيت بدعم كامل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجميع وزراء الحكومة، كما يتضمن القرار، من بين أمور أخرى، إعادة إنشاء مستوطنتي “حومش” و”شا نور” في شمال الضفة.

• المستشارة القضائية لنتنياهو: تعيين زيني رئيسا للشاباك غير قانوني: أوضحت المستشارة القضائية لرئيس الوزراء جالي بهاراف ميارا في رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه يوجد تضارب في المصالح، “ولا يمكنه التدخل في تعيين رئيس الشاباك”. وأكدت أنه “من المشكوك فيه للغاية أن يكون من الممكن تعيين اللواء زيني في هذا المنصب”؛ كما أن تصرف نتنياهو خلافًا لقرار المحكمة العليا، منتهكًا بذلك المبادئ التوجيهية القانونية الملزمة. وفي المستقبل، يجب على رئيس الوزراء الامتناع عن التدخل بأي شكل من الأشكال، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، في تعيين الرئيس المقبل لجهاز الأمن العام (الشاباك) أو القائم بأعماله، على الأقل حتى انتهاء التحقيقات في القضايا ذات الصلة، وفقًا للمستشارة القضائية.
• الوزير بن جفير: قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين – هذا هو طريق التوراة: تحدث الوزير إيتمار بن جفير في احتفال يوم القدس في معهد “مركاز هراف” الديني، وتحدث عن أهمية النصر في الحرب ضد أعداء إسرائيل. وأضاف: “علينا أن نعلم أن الحملة لم تنتهِ بعد. في قلوبنا رهائن محتجزون لدى منظمة إرهابية وحشية. لن نهدأ ولن نستسلم حتى نعيدهم إلى ديارهم، ولكن ليس كجزء من صفقة استسلام، بل بإخضاع حماس. أقول لرئيس الوزراء إنه يجب سن قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين وتشجيع الهجرة الطوعية – لأن هذا هو سبيل التوراة”.

هآرتس:

• الحشد الجائع الذي اقتحم مركز توزيع المساعدات هو بالضبط ما حذرت منه الأمم المتحدة: حذرت الأمم المتحدة من أن توزيع المساعدات في مراكز كبيرة “سيخفض بشكل كبير العمليات الإنسانية الحالية في وقت الحاجة الهائلة”، وسيضر بالأكثر احتياجًا والذين يواجهون صعوبة في حمل الأوزان لمسافات طويلة – المعوقين وكبار السن والجرحى. حتى أن وكيل الأمين العام للمنظمة اتهم الخطة الحالية بـ”تحويل الجوع إلى ورقة مساومة”. إن الفوضى التي شهدناها اليوم في وسط القسم تظهر أنهم كانوا على حق.

• إصلاح في تدريب الأطباء: سيتم تقصير فترة التدريب من سنة إلى تسعة أشهر: قدمت وزارة الصحة خطة لتحديث هيكل ومحتوى قسم الخبرة العملية المطلوب من خريجي الطب للحصول على ترخيص مزاولة المهنة، حيث سيتم تقليص التدريب في أقسام الجراحة والأطفال، وإلغاء التدريب في أقسام التخدير والعناية المركزة.
• ضباط الاحتياط السابقون والحاليون يصيغون رسالة أخرى ضد الحرب: “لقد أصبحت غير أخلاقية”: يقوم ضباط احتياطيون سابقون وحاليون حاليا بصياغة رسالة تدعو الحكومة ورئيس الأركان إلى وقف الحرب، زاعمين أنها حرب سياسية “لا تخدم أمن إسرائيل وبالتالي فهي غير أخلاقية”. وكانت الرسالة قد صدرت عن أعضاء منتدى الطيارين، الذين كانوا أيضا وراء الرسالة التي نشرت في الشهر الماضي والتي دعت إلى إعادة المختطفين حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب. ويتم توزيع الرسالة الحالية للتوقيع عليها من قبل ضباط الاحتياط والضباط السابقين في جميع وحدات جيش الدفاع الإسرائيلي، ووفقا للمنظمين، تم تلقي 1200 توقيع حتى الآن.

والا:

• الدولة للمحكمة العليا: لا نستطيع تحديد سبب تمويل الدولة لنفقات أمن يائير نتنياهو في الخارج: قدمت النيابة العامة اليوم (الثلاثاء) ردها إلى محكمة العدل العليا في الالتماس الذي تناول تمويل نفقات أمن يائير نتنياهو أثناء تواجده في الخارج. تركز العريضة على الفجوة بين تكلفة الأمن لنجل رئيس الوزراء إذا كان يعيش في إسرائيل، والتكلفة الفعلية عندما يقيم خارج البلاد؛ وفي وثيقة قدمت إلى المحكمة العليا نيابة عن مكتب رئيس الوزراء وجهاز الأمن العام (الشاباك)، زعمت النيابة العامة أن هذا القرار كان معقولاً من جانب جهاز الأمن العام، وأنه لم يكن هناك سبب للتدخل القضائي. وبناء على ذلك طلبت رفض الالتماس قطعيا.
• ترامب طلب من نتنياهو عدم القيام بإجراءات من شأنها الإضرار بالمفاوضات مع إيران: قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب يشعر بالقلق من احتمال قيام إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية أثناء المحادثات مع إيران، وكانت رسالة ترامب لنتنياهو أن “هذا ليس الوقت المناسب لتفاقم الوضع أثناء محاولة حل المشاكل”، كما قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب ومسؤولين كبار آخرين في الإدارة الأميركية أعربوا عن قلق متزايد في محادثات مغلقة من أن نتنياهو قد يأمر بشن ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية أو يتخذ خطوات أخرى من شأنها تخريب الجهود الدبلوماسية.

• جدارية لنتنياهو وهتلر يقبلان بعضهما في قلب روما: قالت الفنانة التي رسمت الجدارية إنها فعلت ذلك بسبب الحرب في غزة، وأطلقت على العمل اسم “الحل النهائي”، وأضافت: “أردت أن أصدم الصحافة والرأي العام”. وبحسب قولها، فإن “عملية “عربات جدعون” هي في الواقع تطهير عرقي، حيث احتل الجيش الإسرائيلي بالفعل 81% من قطاع غزة وتسبب في تجويع السكان المدنيين”. وأضافت: “غزة سجن مفتوح، مُدمّر بالكامل تقريبًا، حيث لقي عشرات الآلاف من المدنيين حتفهم، بمن فيهم أكثر من 20 ألف طفل. والخطوة التالية هي طرد الناجين”.

واي نت:

• هل المساعدات لغزة تأتي من أموال الضرائب؟ وزير المالية: “لا أعلم شيئا عن هذا”: أجرى وزير المالية زئيف إلكين صباح اليوم (الثلاثاء) مقابلة مع برنامج “أولبان” على موقع واينت، وسُئل، بصفته وزيرًا للمالية، عمَّا إذا كان يعلم مصدر الأموال المخصصة لتوزيع المساعدات الإنسانية على غزة، وما إذا كانت تُموّل من قِبل دولة إسرائيل، فأجاب: “لا علاقة لي بهذا الأمر. على حدّ علمي وفهمي كعضو في مجلس الوزراء، تأتي المساعدات من صناديق دولية”. وعندما سئل عما إذا كان يستطيع أن يقول على وجه اليقين إن أموال دافعي الضرائب لن تذهب إلى قطاع غزة، أجاب: “لا أعرف شيئا عن هذا الأمر”.
• وزير خارجية معادٍ مدعو إلى إسرائيل لحضور مؤتمر ضد معاداة السامية: “إنه يكره اليهود مثل حماس”: منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يتهم وزير الخارجية النرويجي إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، وامتنع عن الدعوة إلى إطلاق سراح الرهائن، ولكن مع ذلك تمت دعوته إلى إسرائيل لحضور مؤتمر حول معاداة السامية، ولكن نتنياهو وساعر لن يلتقيا به، وقالت مصادر سياسية: “كان من الغباء منا أن نسمح له بالمجيء إلى هنا”. وقال عند وصوله: “إن الفلسطينيين يدفعون ثمن مشاعر الذنب التي تشعر بها أوروبا بسبب الهولوكوست”.
• تغيير في الاتجاه وإشارة مقلقة من حليف وثيق: هكذا تخسر إسرائيل ألمانيا: كرر المستشار الألماني فريدريش ميرز اليوم (الثلاثاء) الانتقادات التي وجهها أمس لأفعال إسرائيل في غزة – ولكن هذه المرة بلغة أكثر قسوة وأكثر علنية. وقال في مؤتمر صحفي في فنلندا إن “القصف الإسرائيلي لقطاع غزة لم يعد له معنى”. كما أعرب وزير الخارجية الألماني يوهانس فيديبول أيضا عن موقف حازم وغير عادي، حيث أعلن اليوم أنه سيجري محادثة عاجلة مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر. وقال إن “الوضع في القطاع لا يطاق”. “من غير المقبول أن يعيش السكان دون طعام أو دواء”.

معاريف:

• ذروة التوتر: تفاصيل جديدة من المحادثة الأخيرة بين بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب: وصف الصحفي يارون أفراهام في القناة 12 المحادثة بأنها “مشحونة”. وشجع ترامب نتنياهو على “المضي بحذر”، موضحا له أن الخيار العسكري ما يزال مطروحا على الطاولة، لكنه يفضل التوصل إلى حل من خلال الدبلوماسية و”لا يريد أن يقف أي شيء في طريقه”. يضاف إلى ذلك تصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي يوم الخميس الماضي بأن ترامب “أوضح بشكل واضح” لنتنياهو أنه يريد رؤية اتفاق مع إيران، وإنه لا يريد اتخاذ الخيار الأصعب والأكثر سلبية. الرئيس بارع في إبرام الصفقات، وهو مؤمن بشدة بالدبلوماسية، وقد أوضح ذلك لرئيس الوزراء، كما قال.
• قاضٍ كبير سابق يحذر: “قد ننجر إلى حرب أهلية، وقد يحدث ذلك في وقت قريب للغاية”: علق القاضي المتقاعد موشيه جلعاد اليوم (الثلاثاء) بحدة على التوترات بين السلطات، في أعقاب رأي المستشار القانوني للحكومة بشأن تعيين اللواء (احتياط) ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك). وفي حديثه لبرنامج غادي نيس على راديو زافون 104.5 إف إم، أعرب جلعاد عن تحفظاته بشأن التصريحات السياسية الصريحة، وحذر من تدهور خطير، قال إنه قد يدفع البلاد إلى شفا صراع داخلي.