آخر الأخباراسرائيليةفلسطينيةمحلية

بن غفير يطالب بإنشاء سجن للأسرى الفلسطينيين محاط بالتماسيح

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مقترح “صادم” جديد تقدم به وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، يقضي بإنشاء معتقل مخصص للأسرى الفلسطينيين يكون محاطا بخنادق تضم تماسيح مفترسة، في خطوة تهدف إلى تشديد الحراسة وتقليل التكاليف التشغيلية.

تفاصيل المقترح
ذكر تقرير بثته “القناة 12” الإسرائيلية أن بن غفير طرح الفكرة خلال اجتماع لتقييم الأوضاع عقد قبل نحو أسبوع، مشيرا إلى أن استلهام هذه الفكرة جاء من مقترحات سابقة نسبت للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن التعامل مع المهاجرين غير القانونيين في فلوريدا.

وبحسب ما ورد في التقرير، فإن بن غفير يرى في “خيار التماسيح” حلا أمنيا فعالا، حيث اقترح إقامة هذا السجن في منطقة “الحمة” السورية المحتلة (جنوب هضبة الجولان)، وهي منطقة تشتهر بوجود مزارع للتماسيح.

موقف مصلحة السجون
ورغم غرابة المقترح، إلا أن المفاجأة تمثلت في موقف مصلحة السجون الإسرائيلية؛ حيث أشار التقرير إلى أن السلطات المختصة لم ترفض الفكرة فوراً، بل بدأت بالفعل في دراستها من جوانب تقنية وتشغيلية.

ويستند مؤيدو الفكرة داخل الوزارة إلى عدة مبررات، أبرزها تقليل التكلفة وتقليص القوة البشرية بإمكانية الاستغناء عن عدد من حراس السجون والاكتفاء بالعوائق الطبيعية المفترسة لمنع أي محاولات للهروب.

سياق التصعيد
يأتي هذا المقترح في ظل سلسلة من الإجراءات الانتقامية التي يتبناها بن غفير ضد الأسرى الفلسطينيين منذ توليه منصبه، والتي شملت تقليص الوجبات، ومنع الزيارات، والدفع باتجاه سن قانون إعدام الأسرى. ويرى مراقبون أن هذا المقترح يعكس إمعاناً في سياسة “التنكيل” وتحويل السجون إلى أماكن تفتقر لأدنى المعايير الإنسانية الدولية.

وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي نهائي بشأن اعتماد الخطة، إلا أن إثارتها في الأروقة الأمنية الإسرائيلية أثارت موجة من الذهول والاستنكار على المستويات الحقوقية.

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

بصائر الخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *