إسرائيل تخنق الضفة الغربية بـ 900 حاجز .. وطوابير الانتظار تصل الى 8 ساعات يومياً

أعرب رئيس الأركان في الجيش الاسرائيلي المستقيل هرتسي هاليفي عن معارضته لنصب الحواجز المكثفة في الضفة الغربية، والتي تسببت في الأيام الأخيرة بازدحامات مرورية هائلة، وشكاوى من الفلسطينيين بشأن الإذلال. وفقًا لموقع Ynet، فقد دفع وزير المالية والوزير في وزارة الدفاع، بتسلئيل سموتريتش، الأمر للجيش الإسرائيلي إلى نصب الحواجز للتفتيش، معتبرًا أنها توفر شعورًا بالأمان. وقد حصل سموتريتش على دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
خلال الجلسة الأخيرة للكابينيت، عرض هاليفي موقف الجيش، موضحًا أن الإجراء غير صحيح لثلاثة أسباب رئيسية: أولا، قد يدفع الحواجز السكان غير المتورطين إلى التطرف وتشجيع الهجمات.، ثانيا فإنها تجعل القوات عرضةً للخطر بشكل أكبر. والأهم من ذلك، أن الموارد العسكرية محدودة، ومن الأفضل تحويل هذه القوات إلى عمليات هجومية تستهدف البنية التحتية للإرهاب بدلًا من التركيز على المهام الدفاعية. – حسب قوله –
من جهته، قال سموتريتش خلال الجلسة: “الواقع أثبت أنه عندما أغلقت الطرق بعد السابع من أكتوبر، لم تقع هجمات في الضفة الغربية. وعندما لا تكون هناك حواجز، يتمكن العدو من نقل الأسلحة”. وقد حظي موقفه بدعم نتنياهو وكاتس، وتم تبني هذا القرار.
يشار الى أن الضفة الغربية شهدت في الفترة الأخيرة نصب قرابة 900 حاجز، مما تسبب في ضغطً كبير وازدحامات مرورية هائلة، حيث يقضي الفلسطينيون على الحواجز ما يصل إلى ثماني ساعات في الانتظار.
وأكد موقف الجيش أيضًا قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، وقسم العمليات العسكرية، وجهات مهنية أخرى. أشاروا إلى أن التعزيزات العسكرية التي تم إرسالها إلى الضفة الغربية – والتي تشمل سبع كتائب – ينبغي توجيهها إلى عمليات هجومية، مثل تلك التي تستهدف البنية التحتية للإرهاب في جنين وطولكرم والقرى الأخرى شمال الضفة الغربية، بدلًا من إهدارها على الحواجز. وأكدوا أن الاستراتيجية العسكرية الأكثر فعالية للتعامل مع الإرهاب هي الهجوم وليس الدفاع، وأن الجيش قادر على تأمين الطرق دون الحاجة إلى الحواجز. – وفق ما ذكر – حسب موقع “واينت”
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)