سنابل الخير
آخر الأخباراسرائيليةمحلية

تمديد اعتقال الصحفي سعيد حسنين حتى الأحد المقبل

انطلقت، اليوم الثلاثاء، في محكمة الصلح بمدينة عكا، جلسة للنظر في قضيّة اعتقال الصحافيّ سعيد حسنين، على خلفية شبهات “التحريض” و”التماهي مع منظمة إرهابية” و”التعامل مع عميل أجنبي”، وذلك في أعقاب حملة تحريضية، شنّتها عليه وسائل إعلام إسرائيلية.

وكانت المحكمة المركزية في حيفا، قد ردّت أوّل من أمس، الأحد، الاستئناف الذي تقدّم به المحامي علاء محاجنة، الموكّل بالدفاع عن الصحافيّ حسنين، على قرار محكمة الصلح بحيفا، بتمديد اعتقاله لـ5 أيام، وذلك عقب تمديد محكمة الصلح في عكا، الأربعاء الماضي، اعتقال حسنين لثلاثة أيام، إثر طلب مندوب الشرطة الإسرائيلية، تمديد اعتقاله لـ7 أيام.

وحقّقت الشرطة مع عائلة حسنين، خلال يومَيّ الأحد والإثنين الماضيين (أمس وأول من أمس)، وبالتزامن مع التحقيق، الإثنين، أحضرت الشرطة حسنين لمحطة شفاعمرو، وحققت معه لمدة 3 ساعات ونصف، وقد سمعت العائلة صراخ المحقق على حسنين.

يأتي ذلك فيما كان مندوب الشرطة قد طلب تمديد اعتقال حسنين بحجة استكمال التحقيق، وادعى أنه “لم يتم التحقيق معه منذ يوم الأربعاء”، بعد انتهاء الجلسة الأولى بمحكمة الصلح بعكا، وأن “استكمال التحقيق متعلّق بمواد سرية غير التصريحات الصحافية” التي أدلى بها حسنين.

وكانت قوات الشرطة الإسرائيلية، قد اقتحمت بعد منتصف ليل الثلاثاء الماضي، منزل حسنين في مدينة شفاعمرو، وعبثت بمحتويات المنزل، وصادرت الحواسيب والأجهزة الإلكترونية منه، واعتقلته.

وقالت الشرطة إن اعتقال حسنين جاء في ظل تصريحات صحافية “عبّر فيها عن مواقف ضد الجيش ودولة إسرائيل”. وجاء ذلك في أعقاب مقابلة قناة “الأقصى” مع حسنين، اعتبرتها الشرطة الإسرائيلية “دعمًا لجهات إرهابية”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد شنّت حملة تحريضية على حسنين، إثر تصريحات أدلى بها حول مجريات الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 150 ألف شهيد وجريح.

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

بصائر الخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *