البدء بإجراءات طرد “إرهابيين” يحملون الجنسية الإسرائيلية لأول مرة

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف كاتس، ورئيس الائتلاف الحكومي أوفير كاتس، ووزير الداخلية موشيه أربيل، عن انطلاق أولى عمليات طرد لمواطنين إسرائيليين وُصفوا بـ”الإرهابيين”، حيث بدأت بالفعل إجراءات طرد أربعة منهم، فيما يجري العمل على فتح ملفات بحق مئات آخرين.

ويأتي هذا الإعلان عقب جلسة مغلقة عقدتها لجنة في الكنيست لمتابعة تنفيذ قانون أعدّه رئيس الائتلاف أوفير كاتس، يقضي بسحب الجنسية أو الإقامة وطرد من يشتبه بتلقيهم مكافآت من السلطة الفلسطينية مقابل تنفيذهم عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وبحسب المعلومات التي كُشف عنها، فإن عدداً من المواطنين الإسرائيليين الذين تلقوا “مكافآت إرهابية” من السلطة الفلسطينية يخضعون حالياً لإجراءات طرد متقدمة، ومن المتوقع أن تُفتح ملفات جديدة بحق مئات آخرين في الفترة القريبة.
وقال وزير الدفاع يوآف كاتس: “أنا أقود سياسة حازمة وواضحة – لا مكافآت للإرهابيين وداعمي الإرهاب من مواطني وسكان إسرائيل. من يختار القتل والكراهية، سيتم طرده، وستُسحب جنسيته، وسيدفع الثمن كاملاً. سنواصل العمل بيد من حديد، ولن نسمح للإرهابيين بالعيش براحة هنا. سنلاحقهم في الداخل والخارج. أشكر رئيس الائتلاف ووزير الداخلية على التعاون”.
بدوره، قال رئيس الائتلاف أوفير كاتس: “بعد أكثر من عامين من الضغط والمتابعة مع أجهزة الأمن من أجل تطبيق قانوني، أخيرًا بدأ التنفيذ. سيتم طرد الإرهابيين من دولة إسرائيل! إنه حدث تاريخي. أشكر وزير الدفاع كاتس ووزير الداخلية أربيل على استعدادهما ومساعدتهما في دفع العملية إلى الأمام. لا مساومة في الحرب على الإرهاب”.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)