آخر الأخباراسرائيليةعربية ودولية

صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء البلاد، وإيران تتحدث عن أسر قائدة طائرة إسرائيلية

تشهد إسرائيل، منذ مساء اليوم، تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، بعد أن أطلقت إيران موجة جديدة من الصواريخ الباليستية باتجاه المدن الإسرائيلية، استهدفت بشكل مباشر وسط البلاد، بما في ذلك تل أبيب ورامات جان، وأسفرت عن سقوط جرحى، وسط حالة من الذعر والتأهب القصوى.

وأفادت صحيفة واي نت العبرية بتسجيل سحابة دخان على شكل فطر في قلب تل أبيب عقب انفجارات قوية هزت المدينة، بينما أعلنت نجمة داوود الحمراء إصابة امرأة بجروح طفيفة بشظايا، مشيرة إلى عمليات مسح وإنقاذ في سبع مناطق ضمن كتلة غوش دان.

وأكدت قناة والا العبرية، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن عدد الصواريخ الإيرانية تجاوز 100 صاروخ حتى الآن، فيما أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال بإطلاق دفعة إضافية من الصواريخ باتجاه إسرائيل، مشيرًا إلى أن بعض الأصوات والانفجارات ناجمة عن عمليات الاعتراض أو سقوط الصواريخ.

من جهتها، ذكرت معاريف أن جيش الاحتلال دعا المواطنين إلى عدم توثيق مواقع السقوط أو نشر معلومات قد تكشف الثغرات الأمنية. كما أشارت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى أن الموجة الثانية من الهجمات قد تستهدف مناطق في الشمال، بما فيها حيفا والجليل والنقب.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية تفعيل صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، الجليل، والكريوت، فيما تتواصل محاولات الدفاع الجوي الإسرائيلي للتصدي لوابل الصواريخ المتتابعة.

وفي تطور نوعي، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية أن القوات الإيرانية تمكنت من أسر قائدة طائرة إسرائيلية بعد استهداف مقاتلتها خلال الهجمات، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول موقع الحادث أو هوية الأسيرة، في حين لم يصدر تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حتى اللحظة.

وفي طهران، قال المرشد الإيراني علي خامنئي: “إسرائيل هي من بدأت هذه الحرب، والرد الإيراني لن يكون محدودًا”، مؤكدًا استمرار العمليات ضد “الكيان المعتدي”.

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

بصائر الخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *