10 قتلى وأكثر من 200 مصاب في ليلة صعبة وقاسية على إسرائيل إثر صواريخ ايران

استفاقت إسرائيل، صباح اليوم، على وقع أضرار جسيمة وخسائر بشرية، عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الليلي، وقد أكدت السلطات الإسرائيلية سقوط عشرات الصواريخ الباليستية التكتيكية، التي استهدفت مناطق متعددة، أبرزها تل أبيب والجليل.
وقال رئيس بلدية بات يام، جنوبي تل أبيب، إن: “61 مبنًى سكنيًّا تضررت جراء سقوط أحد الصواريخ الإيرانية”، مشيرًا إلى أن “6 مبانٍ على الأقل سيتم هدمها بالكامل بسبب تصدعات بنيوية تهدد بالانهيار”. من جهتها، أعلنت بلدية تل أبيب أن هناك “عدة مبانٍ باتت آيلة للسقوط، ويجري العمل على إخلائها فورًا”.
وفي تقييم أولي، صرّح قائد شرطة أيلون في تل أبيب أن الهجوم أسفر عن “مقتل 6 أشخاص وإصابة 180 آخرين”، بينما لا يزال هناك أشخاص في عداد المفقودين، ويُعتقد أنهم محاصرون تحت أنقاض المباني التي أصابتها الصواريخ. وفي مدينة طمرة بالجليل، لقيت أربع نساء من عائلة واحدة مصرعهن، هن: منار قاسم أبو الهيجاء خطيب (40 عامًا)، وابنتاها شذى (20 عامًا) وحلا (13 عامًا)، إضافة إلى قريبتهن منار فخري ذياب خطيب (40 عامًا)، فيما أُصيب آخرون في الحادثة ذاتها.
وتفيد تقديرات عسكرية إسرائيلية بأن الهجوم الإيراني نفذ على مرحلتين، وشمل نحو 80 صاروخًا أُطلقت في دفعتين متفرقتين، تضم كل واحدة ما بين 35 إلى 40 صاروخًا. استهدفت الدفعة الأولى منطقة حيفا والجليل، فيما ركزت الدفعة الثانية على منطقة دان ومنطقة الوسط.
معهد وايزمن للأبحاث في رحوفوت تعرّض أيضًا لأضرار مباشرة، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، وسط مؤشرات على أن بعض الصواريخ أصابت محيط المعهد بشكل مباشر.
وكشفت وكالة “فارس” الإيرانية أن الهجوم تم باستخدام صواريخ “قاسم سليماني” الباليستية، وهي صواريخ موجهة تعمل بالوقود الصلب ومزودة برؤوس شديدة الانفجار، وصفها مصدر مطلع بأنها “تكتيكية وذات دقة عالية”.
وفي السياق، أكّد وزير الخارجية الإسرائيلي أن عملية الجيش الإسرائيلي في إيران ستستمر، موضحًا أن هناك “أهدافًا مهمة لا بد من تنفيذها”، ما يشير إلى احتمال استمرار التصعيد في الساعات المقبلة.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)