تقرير مقلق قبل اجتماع نتنياهو وترمب: هكذا تستعد إيران للحرب القادمة ضد إسرائيل

أفادت مصادر عسكرية في الأيام الأخيرة أن القوات الجوية التابعة للحرس الثوري تعمل على تطوير رؤوس حربية غير تقليدية للصواريخ الباليستية، بالتوازي مع نقل منصات إطلاق الصواريخ إلى المناطق الشرقية من إيران.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “إيران إنترناشونال”، قالت مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لحساسية الموضوع، إن هذه الأنشطة قد تسارعت في الأشهر الأخيرة وتستمر في ظل تصاعد التوترات الإقليمية ومخاوف طهران من احتمال وقوع مواجهة مباشرة أخرى مع إسرائيل والولايات المتحدة.

وتقول المصادر نفسها التي تحدثت إلى إيران الدولية إن هذه البرامج يتم تنفيذها إلى حد كبير تحت إشراف القوات الجوية التابعة للحرس الثوري، وتشمل تحسين الصواريخ الباليستية لحمل عوامل كيميائية وبيولوجية، فضلاً عن تحديث أنظمة القيادة والسيطرة المرتبطة بها.

وبحسب أحد المصادر، فإن الحرس الثوري يتوقع سيناريوهات صراع واسع النطاق، ويعمل على بناء قدرات من شأنها، في رأي صناع القرار في الجمهورية الإسلامية، أن تكون بمثابة “رادع تكميلي” إلى جانب برنامج الصواريخ التقليدية الإيراني.

“ترى القيادة الإيرانية أن الهجمات الإسرائيلية والأمريكية المحتملة تشكل تهديداً لوجودها، وتعتزم، في حالة نشوب صراع، زيادة التكلفة بشكل كبير على الجانب المعارض”، كما أوضح أحد المصادر.