ما هي تفاصيل صفقة وقف إطلاق النار الأخيرة وكم ستستمر؟

نشرت صحيفة نيويورك تايمز التفاصيل الأولية للخطة التفصيلية لإعادة الرهائن إلى إسرائيل الليلة الماضية (الخميس). ووفقًا للخطة، سيتم إطلاق سراح 10 رهائن أحياء، وإعادة 18 رهينة ميتًا مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، على خمس دفعات خلال هدنة مدتها 60 يومًا.

ولكن الشروط الدقيقة للاقتراح الجديد لم تتضح بالكامل بعد، ومن المرجح أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من المحادثات لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل وقف إطلاق النار المحتمل ــ وبالطبع إذا كان من المقرر التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

ذكرت الصحيفة، وفقًا لمصدر أمني إسرائيلي ومصدر فلسطيني مقرب من حماس، أن الصفقة ستشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء وإعادة 18 جريحًا لا يزالون محتجزين لدى حماس في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وسيتم إطلاق سراح الرهائن وإعادة الجثث على خمس مراحل على مدار 60 يومًا. ويمثل هذا تغييرًا عما ورد في المقترح الأمريكي في مايو/أيار، والذي دعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بحلول اليوم السابع من وقف إطلاق النار. كما ستمتنع حماس عن بث مراسم تسليم الرهائن المتلفزة، كتلك التي نظمتها خلال إطلاق سراح الرهائن خلال وقف إطلاق النار السابق في يناير/كانون الثاني.

قدّم مصدر إسرائيلي تفاصيل الخطة المقترحة لصحيفة معاريف صباح اليوم، والتي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، ويزعم أن الخطة تتضمن إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء في بداية وقف إطلاق النار، واثنين آخرين في اليوم الخمسين. أما الأسرى – وعددهم 18، كما يزعم، فسيتم إعادتهم على ثلاث مراحل طوال فترة وقف إطلاق النار، التي ستستمر 60 يومًا.

وأوضح المصدر أيضًا أنه رغم التقدم المحرز في المفاوضات، لا يزال موقف إسرائيل من إنهاء الحرب كما هو. وحسب قوله، لن توافق إسرائيل على وقف دائم للأعمال العدائية طالما استمرت حماس في السلطة الحكومية أو العسكرية في قطاع غزة. وقال: “يجب عودة جميع المختطفين – هذا موقفنا الواضح”. وأضاف: “لن تستمر حماس في السيطرة على غزة، لا مدنيًا ولا عسكريًا. هذه أهداف استراتيجية لإسرائيل. أما ما عدا ذلك، فهو مجرد مناورات”.