آخر الأخباراسرائيليةعربية ودولية

لبنان يقر: نتلقى مساعدة استخباراتية إسرائيلية بشأن “حزب الله”

أثار وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى جدلا واسعا بعد تصريحاته لقناة “الجزيرة”، التي أكد فيها وجود تنسيق استخباراتي بين الأجهزة الأمنية اللبنانية وإسرائيل، يتعلق بتفكيك مواقع أسلحة تابعة لـ”حزب الله” في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني.

وخلال المقابلة، سُئل منسى عمّا إذا كانت الأجهزة الأمنية اللبنانية تستعين بمعلومات استخباراتية إسرائيلية وأميركية في مرحلة نزع سلاح “حزب الله” جنوب الليطاني، فأجاب مؤكداً وجود تنسيق في إطار ما يُعرف بـ”الآلية”، وهي اللجنة المشرفة على تطبيق وقف إطلاق النار.

وبعد الضجة التي أحدثتها تصريحاته، أصدر المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع اللبنانية توضيحاً قال فيه إن ما صرّح به الوزير بشأن “التنسيق مع إسرائيل لحصر السلاح بيد الدولة” كان “غير دقيق”، مضيفاً أن الوزير قصد “التنسيق لبدء تنفيذ الآلية بالتعاون مع لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار”.

وشددت الوزارة على أن “أي حديث عن تنسيق مع إسرائيل هو افتراء وتشويه للحقائق”، مؤكدة أن الوزير “لم يذكر إسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر”، وأن المقصود بالتنسيق هو “حصراً بين لبنان والدول الأعضاء في لجنة الخماسية المشرفة على اتفاق وقف القتال”.

غير أن لجنة الخماسية تضم في عضويتها الولايات المتحدة وفرنسا وقوات “اليونيفيل”، إلى جانب لبنان وإسرائيل.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تسريب وثيقة أميركية خلال الأيام الأخيرة تتضمن خطة لنزع سلاح “حزب الله” في لبنان، تشمل السماح بالوصول إلى مواقع الأسلحة وإنهاء الوجود المسلح جنوب الليطاني، مقابل انسحاب إسرائيلي من خمس نقاط حدودية.

ورغم أن الوثيقة تحدد خطوات مرحلية على مدى أربعة أشهر لتجريد “حزب الله” من السلاح في كل لبنان، فإن خطوات عملية بدأت بالفعل على الأرض؛ إذ قُتل ستة جنود لبنانيين أمس، جراء انفجار في مستودع أسلحة تابع للحزب في قضاء صور.

المصدر: إسرائيل هيوم.

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

بصائر الخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *