ام الفحم – خديجة الثانوية تحصد المرتبة الأولى للسنة الثالثة على التوالي في مسابقة الطالب المتطوع المتميز

للسنة الثالثة على التوالي تواصل مدرسة خديجة الثانوية رفع شعلة التميز والتألق حيث حققت مدرسة خديجة الثانوية إنجازاً جديداً بتتويج الطالبة رنيم أبو علو بالمرتبة الأولى في مسابقة “الطالب المتطوع المتميز” على مستوى اللواء.

وذلك بفضل مبادرتها الفريدة “فرحة بين السطور”. الطالبة رنيم، التي بدأت مبادرتها منذ الصف الحادي عشر، استطاعت أن تثبت قدراتها القيادية والتطوعية في نشر ثقافة القراءة والتطوع.

وجدير بالذكر أن مدرسة خديجة الثانوية تتربع في كل عام على عرش الصدارة في هذه المسابقة فمنذ ثلاث سنوات تتناوب طالباتها على المرتبة الأولى لوائيا بداية بلمى أبو جرور ولمار محاميد واستمرارا لهذا الحصاد اليوم تتوج مدرسة خديجة ثمرتها اليانعة رنيم أبو علو التي لم تخف فرحتها العارمة بحصولها على المرتبة الأولى لوائيا حيث قالت في لقاء معها:” فرحتي كبيرة وأملي أن يصل الفرح كل بيت أصبح أكبر وأكبر، اشكر مدرستي الداعمة من معلمين وطلاب لا شك أن كل هذا ما كان ليكون لولاهم”..

تتمحور فكرة مبادرة “فرحة بين السطور” حول جمع قصص هادفة ومؤثرة وتوزيعها على الأطفال في شتى المدارس والروضات والمؤسسات تعليمية خاصة، ومن طلاب ذوي الهمم بما في ذلك جمعية “فكر بغيرك”، بهدف توصيل هذه القصص إلى أطفال مرضى السرطان في مستشفى تل هشومير. وقد شملت المبادرة مدارس من مناطق خارج أم الفحم مثل عرعرة وجسر الزرقاء، وساهمت في نشر الوعي القرائي ومحاربة الظواهر السلبية في المجتمع، وتتمثل المبادرة أيضا في عرض القصة بطريقة مميزة حيث ضمت رنيم وسط مبادرتها مسرح الظل الذي لاقى حماسا لدى الأطفال بعد عرضه وتوزيع القصص عليهم ..

تبدأ القصة من نادي القراء الذي أطلقته رنيم في مدرستها، حيث كانت تهدف إلى تشجيع الطالبات على القراءة من خلال تنظيم ورشات عمل وندوات ثقافية، استضافة كتاب وأدباء، وتنظيم فعاليات متنوعة، بما في ذلك معرض كتب وفعاليات توعوية. هذه المبادرة تطورت تدريجياً وأعطت ثمارها من خلال “فرحة بين السطور”، التي أضأت حياة العديد من الأطفال وأسهمت في تعزيز الوعي الثقافي في المجتمع.

إن فوز رنيم أبو علو ليس مجرد تتويج فردي، بل هو شهادة على تفوق مدرسة خديجة الثانوية في تشجيع التطوع والمبادرات الإنسانية، وحرصها على تحفيز الطالبات على التفاعل مع قضايا المجتمع وإحداث تغيير إيجابي.