الطالبة جنى أبو غزالة من أم الفحم تطلق روايتها الأولى “على خطى الماضي”

في خطوة ملهمة تعكس شغف الشباب الفلسطيني بالأدب والإبداع، استطاعت جنى أبو غزالة، الطالبة المتميزة في مدرسة الرازي الشاملة في أم الفحم، أن تحفر اسمها في عالم الأدب بإصدارها الأول الذي حمل عنوان “على خطى الماضي”.رواية “على خطى الماضي” ليست مجرد كلمات تُسطر على الورق، بل هي رحلة شعورية عميقة تتنقل فيها جنى بين طيات التاريخ وظلال الحاضر، لترسم بخيالها المبدع قصصاً تستحق أن تُروى. الرواية تعكس روحاً نابضة بالتحدي والإصرار، وكأنها تقول للقارئ: “حتى بين ظلال الماضي، يمكن أن ننير الطريق نحو المستقبل.”جنى، التي لطالما عُرفت بين زميلاتها بشغفها بالكلمة المكتوبة وحبها للقراءة، أظهرت منذ صغرها ميلاً لافتاً نحو التعبير الأدبي، مما دفع معلميها، إلى الإيمان بموهبتها وتشجيعها على خوض هذه المغامرة الأدبية. لم يكن الطريق سهلاً، لكن عزيمتها وإصرارها جعلا المستحيل ممكناً.هذا الإصدار الجديد ليس فقط إنجازاً شخصياً لجنى، بل هو أيضاً رسالة أمل لشباب وشابات أم الفحم ولكل قارئ بأن الأحلام يمكن أن تتحقق حينما نؤمن بأنفسنا ونسير “على خطى الماضي” بحكمة وشجاعة.رواية جنى تحمل بين طياتها عبق التاريخ الفلسطيني وتغوص في قصص تعبر عن الهوية والانتماء، مما يجعلها إضافة قيّمة إلى مكتبة الأدب العربي الشاب.أم الفحم تحتفل اليوم بابنتها المبدعة التي أضاءت بشعلتها الصغيرة طريقاً جديداً أمام جيلها، متمنين لها المزيد من النجاحات والإصدارات الأدبية التي ستظل خالدة في ذاكرة القلوب والعقول.