
“من يطبّق سياستي سيُرَقى، ومن لا يطبّقها لن يُرَقى”، هكذا صرّح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في مقابلة مع صحيفة מצב הרוח (مزاف هاروح)، ردا على السؤال حول التغييرات التي أجراها في قيادة الشرطة. وأثناء المقابلة التي أُجريت للنشرة الأسبوعية الموزّعة في الكنس على جمهور المتدينين القوميين، هاجم الوزير المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، قائلاً: “يُزعجها أنني نجحت في إحداث تغييرات”.
وأشار بن غفير إلى أن التحقيق مع مقربين منه في قضية الاشتباه بالرشوة، التي تثير جدلا في صفوف قيادة الشرطة، هو رد مباشر على الإصلاحات التي ينفذها – على حد قوله – ، قائلا: “هذا يثبت أنها تُغضب المستشارة القانونية وأطرافا في النيابة العامة”. وأضاف متسائلا عن التحقيق مع نائب القائد أفاشاي معولم: “ما الذي يدّعونه؟ أنه يطبّق سياستي ويتعامل برأفة مع نشطاء اليمين؟ هذا صحيح بالفعل”.
وأضاف الوزير: “لقد قمت بتحويل وحدة التحقيق المركزية (يمار شاي) من جهة تلاحق “شباب التلال” الاستيطانية ذوي الجدائل إلى وحدة تعمل على مكافحة الإرهاب. وفجأة أصبح المستشار القضائي للدولة، والمستشارة القانونية، والشاباك، مصدومين”. واستطرد قائلاً: “لم آتِ لأجلس وأقصّ الأشرطة، بل جئت لأحكم”.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)