استهداف منزل د. سليمان إغبارية ومصالح تجارية لعائلته بإطلاق نار وقنابل حارقة

شهدت مدينة أم الفحم فجر اليوم الجمعة، 25 تموز 2025، اعتداء منسقا استهدف منزل الدكتور سليمان إغبارية في حي الخلايل، وعددًا من المصالح التجارية التابعة لعائلته في مواقع متفرقة من المدينة.

وبحسب المعلومات، فقد أُطلقت أعيرة نارية وقُذفت قنبلة حارقة على منزل الدكتور اغبارية، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير نتيجة انفجار القنبلة بأسطوانات الغاز داخل المنزل. وقد كانت زوجته وبناته داخله لحظة وقوع الاعتداء، إلا أن أياً منهم لم يُصب بأذى، فيما كان الدكتور إغبارية يؤدي صلاة الفجر في المسجد الأقصى.

وأشار أحد أقرباء العائلة إلى أن طواقم الشرطة والإطفاء وصلت إلى الموقع بعد نحو 45 دقيقة من وقوع الحادث، رغم خلو الشوارع في تلك الساعة وقرب مواقع الخدمات الأمنية، مما أثار استياءً واسعًا من تقاعس الجهات الرسمية.

وفي بيان صدر عن لجنة الإصلاح المجتمعية في أم الفحم، أدانت اللجنة بشدة ما وصفته بـ”الاستهداف الإجرامي” لبيت الدكتور إغبارية وممتلكات عائلته، مؤكدة أن هذا التصعيد يهدد أمن المدينة واستقرارها المجتمعي.

وجاء في البيان: “تستنكر لجنة الإصلاح المجتمعية في أم الفحم الجريمة الخطيرة التي وقعت فجر اليوم الجمعة 25 تموز 2025، والتي تمثّلت في إطلاق نار وإلقاء قنابل حارقة على منزل الدكتور سليمان إغبارية، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير أثناء وجود العائلة داخل المنزل”.

وأضاف البيان: “نُحمّل الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة، ونطالب بتحقيق عاجل وشفاف، وندعو أهالي المدينة إلى التكاتف ورفض العنف بكافة أشكاله، وإنَّ استهداف بيت الدكتور سليمان هو استهداف لكل صوت إصلاحي حر في أم الفحم”.

بلدية ام الفحم: نستنكر ونرفض إطلاق النار وإلقاء القنابل الحارقة باتجاه بيت رئيس البلدية السابق الدكتور سليمان اغبارية والمصالح التجارية

تعبّر بلدية أم الفحم عن بالغ استنكارها وشجبها لعملية إطلاق وابل من الرصاص، وإلقاء القنابل، وما تبع ذلك من إحراق متعمّد ومؤسف طال منزل رئيس البلدية السابق، الدكتور سليمان إغبارية، وأدى إلى احتراق المنزل، وترويع أهله الآمنين وانتهاك حرمة البيوت، وبقدر الله لم يصب أحد بأذى، وإنما حصلت أضرار مادية.

إنّ هذا الاعتداء الجبان الذي استهدف شخصيةً معروفةً بمكانتها الاجتماعية، القيادية، والسياسية في مدينتنا، هو عمل مرفوض بكل المقاييس، ولا يمتّ لأخلاق مجتمعنا ولا لقيمنا بأي صلة.

وفي الوقت ذاته، تدين بلدية أم الفحم بشدة كافة الاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة، والأشخاص، والمحال التجارية في المدينة، وتؤكد على موقفها الرافض رفضًا قاطعًا لمثل هذه الأفعال الإجرامية التي تهدد أمن الناس وسلامتهم.

ندعو الشرطة والجهات الرسمية لتحمّل مسؤولياتها والعمل على ملاحقة الفاعلين، وتقديمهم للعدالة، كما ندعو أهلنا في أم الفحم إلى التكاتف والتعاضد، والحفاظ على نسيجنا الفحماوي الاجتماعي الأصيل الذي ينبذ مثل هذه الأعمال ويلفظها ويرفضها.