النقب – اسرائيل تهدم منزل عائلة فقدت أبناءها في 7 أكتوبر

شهد النقب اليوم حالة من التوتر بعد أن اقتحمت قوات إسرائيلية، ترافقها جرافات، منطقة سكنية تعود لعائلة الزعبي (الزْيادنة) – العائلة البدوية التي فقدت أربعة من أفرادها في هجوم السابع من أكتوبر على كيبوتس حوليت.
الضحايا هم الأب يوسف الزْيادنة وأطفاله الثلاثة: حمزة، عائشة وبلال، الذين اختُطفوا في صباح ذلك اليوم من الكيبوتس حيث كانوا يعملون. لاحقًا، أُفرج عن عائشة وبلال في صفقة تبادل أسرى في نوفمبر 2023، بينما أُعيدت جثتا يوسف وحمزة في يناير 2025 بعد أن قُتلا خلال احتجازهما في غزة.
اليوم، وبينما لا تزال العائلة تلملم جراحها، جرى هدم عدة مبانٍ قيل إنها تعود لشقيق يوسف، خالد، ولابنه، وفقًا لأقارب العائلة. وقال أحد أقارب العائلة، سليمان الزْيادنة، إن “قوات الهدم دمرت مسكنًا تبلغ مساحته نحو 60 مترًا، وفي ذروة الحر، وبينما العائلة ما زالت في حداد، يتم التعامل معها بهذه القسوة”.
وفي منشور على صفحته في فيسبوك، شنّ سليمان هجومًا لاذعًا على الحكومة، قائلاً: “في هذه الدولة، حتى لو كنت مخطوفًا، قتيلاً، مقاتلًا أو مواطنًا نموذجيًا – إذا كنت عربيًا، فليس لك امتياز. شرطة بن غفير لا ترى البشر، بل الأجندة فقط. يطاردون البدو، العرب، واليسار – فقط لإرضاء جمهورهم”.
وأضاف: “الديمقراطية تحتضر، المعقولية تتلاشى، الانتخابات في مهب الريح، وفي غزة حرب بلا هدف، بلا أمل، وبلا نهاية”.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)