يوم الاثنين – بدء سماع اعتراضات أهالي أم الفحم على مخطط يهدد منازلهم قرب ميعامي

وجّهت اللجنة القطرية للتخطيط والبناء في إسرائيل دعوات رسمية لسكان مدينة أم الفحم الذين قدّموا اعتراضات على المخطط الهيكلي رقم 1077 فاتمال عين جرار –  والذي يهدد منازلهم بالهدم بدعوى مخالفة خط الارتداد القريب من مستوطنة “ميعامي” غربيّ المدينة، بعد أن كان المتعارف عليه 30 متراً، وأصبح 80 متراً بطلب من وزارة الأمن الإسرائيلية الأمر الذي يرمي قرابة 20 منزلا في دائرة خطر الهدم .

هذا وبحسب الدعوة التي وصلت نسخة منها الى موقع “رواق” ، فقد تم تحديد مواعيد جلسات استماع للاعتراضات على مدار 3 أيام، في الرابع والسابع من الشهر الحالي، والتاسع من شهر أيلول المقبل .وذلك في موقع اللجنة اللوائية بالقدس.

وقالت بلدية أم الفحم مؤخرا بأنها فوجئت باعتراض قدمته وزارة الأمن الإسرائيلية بتوصية من البلدة الاستيطانية “ميعامي” المحاذية لمدينة أم الفحم على مخطط “تمال 1077″، وذلك لأسباب ودوافع أمنية، بعد المصادقة على مخطط البلدية منذ أعوام.

وتسعى السلطات الإسرائيلية من أجل جعل الخط الارتدادي بين أم الفحم وميعامي المقامة على أراضيها 80 مترًا بدلاً من 30، بذريعة الاعتبارات الأمنية، الأمر الذي يهدد بهدم منازل قائمة ومصادرة أراض خاصة في منطقتي عين جرار والعرايش.

ويشمل المخطط نحو 6000 وحدة سكنية، ويغطي أكثر من 2600 دونم، ويُعد من أبرز المشاريع التخطيطية التي انتظرتها أم الفحم لتوسيع رقعتها العمرانية وتنظيم البناء في جهة المدينة الجنوبية، فيما جاء التدخل الأخير بعد تقدم كبير في التخطيط.

واعتبر الأهالي وعدد من المسؤولين أن التدخل والاعتراض من قبل وزارة الأمن “سابقة خطيرة، تهدف لتعزيز الفوقية اليهودية والتمييز بين المواطنين”.

ويسكن في مستوطنة ميعامي التي تحد أم الفحم نحو 500 شخص، فيما يقطن في أم الفحم أكثر من 60 ألف مواطن.

شاهد أيضا : الصحفي أنس موسى يتحدث عن المخطط