هل سيفرض الاتحاد الاوروبي تأشيرة دخول على الإسرائيليين؟ وهل سيجمد اتفاقاته وتصدير الأسلحة؟

نقلت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، سلسلة من التصريحات الصادمة لمسؤولين سابقين في وزارة الخارجية الإسرائيلية ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق عاموس يدلين، حذروا فيها من تصاعد غير مسبوق في الضغوط الدولية على إسرائيل، ومن انعكاسات خطيرة لاستمرار الحرب على قطاع غزة دون أهداف سياسية واضحة.
ووفق القناة، أكد مسؤولون سابقون في الخارجية أن العالم لم يمارس بعد أقصى درجات الضغط على إسرائيل، وأن المجتمع الدولي يتجه نحو مزيد من العزلة لها، لا سيما في حال قررت ضم أجزاء من قطاع غزة، وهو ما سيُكلّف إسرائيل ثمنًا باهظًا على المستوى السياسي والدبلوماسي.
وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن بعض الدول الأوروبية قد تلجأ إلى تجميد اتفاقيات تعاون مع إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها، فيما لا يستبعد أن يفرض الاتحاد الأوروبي تأشيرة دخول على المواطنين الإسرائيليين، في خطوة رمزية تعكس تآكل مكانة إسرائيل الدولية.
وفي السياق ذاته، قال عاموس يدلين، الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية، إن إسرائيل تقترب من “هزيمة استراتيجية عميقة”، مؤكدا أن الحرب في غزة دخلت مرحلة استنزاف خطيرة، وأن إسرائيل باتت “غارقة في القطاع دون أهداف سياسية واضحة”. وأضاف أن فكرة تحقيق “نصر مطلق” ضد حماس لم تكن منطقية منذ البداية، مشددًا على أن الحركة لا تزال قائمة ومتماسكة.
كما أوضح يدلين أن شرعية إسرائيل على المستوى الدولي وصلت إلى أدنى مستوياتها، في ظل استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة. ودعا إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق يعيد المخطوفين دفعة واحدة، قبل أن تتدهور الأمور أكثر.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)