آخر الأخبارعربية ودولية

أكثر من نصف مليون زائر لمهرجان جرش، ومتفاعلون: عار عليكم الاحتفال بالجوع والموت

سجل مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39 إقبالا جماهيريا واسعا، حيث تجاوز عدد زوّاره حاجز النصف مليون زائر.

وقال المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، إن هذا الرقم يعكس المكانة المتميزة التي بات يحظى بها المهرجان على المستويين المحلي والعربي بوصفه منصة ثقافية وفنية وسياحية رائدة، مشيرا إلى أنّ تنوّع البرنامج الفني والثقافي أسهم بشكل كبير في استقطاب جمهور واسع من مختلف الفئات.

وأشار إلى أنّ المهرجان هذا العام شهد مشاركة لافتة لفنانين أردنيين وعرب، إضافة إلى عروض فنية وشعبية وندوات ثقافية وورش عمل ما أضفى على الفعاليات طابعا متنوعا وشاملا، مؤكدا أن هذا النجاح الجماهيري يشكل حافزا لمواصلة تطوير المهرجان وتعزيز مكانته كمحفل ثقافي وطني يحتفي بالفن والإبداع.

ومن الجدير بالذكر أن مهرجان جرش الفني ومهرجان الطعام في الأردن أثارا جدلاً كبيراً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب “توقيتهما المتزامن مع الجوع في قطاع غزة”، فيما يرى آخرون أن تلك الفعاليات “يجب أن تستمر لدعم المشاريع المحلية والاقتصادية”.

وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإلغاء أو تأجيل تلك الفعاليات “تضامناً” مع ما يحصل في غزة، فيما أشار البعض الآخر إلى ضرورة استمرارها نظراً لــ”رمزيتها وفائدتها العائدة على الاقتصاد”.

وذكر البعض أنّ ما تحمله هذه المهرجانات من “أجواء احتفالية وأفراح لا يتناسب مع ما يعانيه قطاع غزة من جوع وموت”.

وأطلق عدد من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي وسم “غزة تموت جوعاً” ووسوماً أخرى تطالب بالمقاطعة مثل “إلغاء مھرجان الطعام” و”مقاطعة مھرجان جرش”، و”عار عليكم الاحتفال بالجوع والموت”، لكن المهجران اكتمل في النهاية.

واعتاد الأردن على إقامة مهرجان جرش سنوياً، غير أنه جرى إلغاؤه عدة مرات بسبب أحداث سياسية في لبنان، وخلال كورونا.

 

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

بصائر الخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *