اعتراض صاروخ يمني وسماع انفجارات بمنطقة المركز والقدس ولم تُسمَع صفارات إنذار

اعترض سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم، الخميس، صاروخًا أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، دون تفعيل صفارات الإنذار.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عند الساعة 4:07 فجرًا، إنه تم رصد عملية إطلاق من اليمن نحو الأراضي الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن “أنظمة الدفاع تعمل لاعتراض التهديد” وداعيًا السكان إلى الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية. وبعد دقائق، أفاد سكان في وسط البلاد بسماع دوي انفجارات، رغم عدم تفعيل أي إنذارات.

وبعد نحو 20 دقيقة من الإعلان الأول، أكد الجيش أن الصاروخ تم اعتراضه بنجاح، موضحًا أن سياسة العمل تقتضي في بعض الحالات عدم تشغيل صفارات الإنذار. وقد أفاد السكان بسماع الانفجارات في مناطق متفرقة من وسط البلاد والقدس.

وأشار التقرير إلى أن هذا الحادث يأتي بعد يومين من اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن، وقبل أسبوع من اعتراض طائرتين مسيّرتين أطلقهما الحوثيون، جرى إسقاط الأولى بعيد منتصف الليل، والثانية بعد أقل من ساعة، دون تفعيل أي إنذارات في جميع الحالات.

وكان آخر إطلاق صواريخ من اليمن قبل أكثر من أسبوع، حين أُطلقت صفارات الإنذار ليل الاثنين – الثلاثاء في مناطق قرب القدس والسهل الساحلي إثر إطلاق صاروخ باليستي، تم اعتراضه بعد وقت قصير، دون وقوع إصابات. وقبل ذلك بيومين، اعترضت الدفاعات الجوية طائرة مسيرة على الحدود الإسرائيلية – المصرية، وفي الأول من أغسطس، أسقط سلاح الجو صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون، ما أدى إلى تفعيل إنذارات في مناطق واسعة عند الساعة 19:31.

ويواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة نحو إسرائيل، رغم الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقعهم في اليمن. وفي إطار عملية “الضفيرة الطويلة”، شن الجيش الإسرائيلي في 21 يوليو ضربات على ميناء رئيسي يسيطر عليه الحوثيون، استهدفت – وفق بيانه – بنى تحتية حاول الحوثيون ترميمها بعد تدميرها سابقًا، شملت معدات هندسية لإعادة تأهيل الميناء، وخزانات وقود، وقوارب تستخدم في عمليات عسكرية ضد إسرائيل والسفن في المنطقة البحرية القريبة، بالإضافة إلى بنى تحتية إرهابية أخرى تابعة لسلطة الحوثيين.

المصدر: يديعوت أحرونوت