آخر الأخباراسرائيليةفلسطينية

قطر ومصر تكثفان التحركات بانتظار رد حماس على المقترح الجديد لوقف إطلاق النار، وترامب يهدد: هذه الفرصة الأخيرة قبل توسيع العمليات العسكرية

أفادت قناة العربي القطرية أن حركة حماس تلقت المقترح الجديد لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل، ومن المتوقع أن ترد عليه اليوم (الاثنين). وبالتوازي، وصل رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى القاهرة للقاء رئيس جهاز المخابرات المصرية، لبحث الموقف الإسرائيلي إزاء المقترح المصري المعدّل.

وبحسب تقارير سعودية، من المقرر أن تعقد قيادة حماس اجتماعًا في القاهرة لمناقشة الوثيقة المصرية الجديدة، فيما ذكرت قناة العربية أن الفصائل الفلسطينية وافقت على المقترح، بينما طلبت حماس مزيدًا من الوقت لإجراء مشاورات داخلية.

صحيفة الأخبار اللبنانية، المقرّبة من حزب الله، قالت إن اجتماعًا عُقد أمس في القاهرة بين رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد وقيادات فصائل فلسطينية، لبحث سبل وقف الحرب و”العدوان على الشعب الفلسطيني”. ووفق مصادرها، عرضت مصر وثيقة مشابهة لتلك التي رفضتها إسرائيل سابقًا، فيما وعد قادة الفصائل بدراسة المقترح والرد قريبًا.

كما كشفت مصادر للصحيفة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعث في الأيام الأخيرة رسالة إلى الوسطاء شدد فيها على أن هناك “فرصة أخيرة” للتوصل إلى اتفاق قبل توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، داعيًا حماس إلى تقديم تنازلات جوهرية، وفي مقدمتها التخلي عن سلاحها.

وفي موازاة ذلك، ذكرت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن أن الفصائل المسلحة في غزة تدرس نقل بعض المحتجزين الأحياء إلى داخل مدينة غزة لربط مصيرهم بخطة إسرائيل الرامية إلى اقتحام المدينة وإخلائها من سكانها. التقرير نُشر في ذروة التظاهرات الحاشدة في “ساحة المختطفين” داخل إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة، بينما تواصل الحكومة الإسرائيلية التأكيد علنًا أن “الصفقة الجزئية لم تعد مطروحة”، وأنها مستعدة فقط لاتفاق شامل، في حين تشير تسريبات من خلف الكواليس إلى أن خيار الصفقة الجزئية لم يُسقط تمامًا.

وبحسب تقارير إضافية، فإن الوسطاء المصريين والقطريين عرضوا الاقتراح بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، وأبلغوا حماس بضرورة الرد خلال ساعات. وأشارت مصادر إلى أن المباحثات الأخيرة جرت أيضًا بمشاركة تركية، وقد شمل المقترح بندًا مثيرًا للجدل يتعلق بالمطلب الإسرائيلي بنزع سلاح حماس، وهو شرط من غير المرجح أن تقبل به الحركة.

أما فكرة نقل الأسرى إلى مدينة غزة، رغم أن إسرائيل تخطط لإخلائها واقتحامها لاحقًا، فما زالت قيد النقاش داخل الفصائل، إذ تقول مصادر مطلعة إنها تهدف إلى “زيادة الضغط على إسرائيل وربط مصير الأسرى بقرارات نتنياهو العسكرية”.

المصدر: يديعوت أحرونوت

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

بصائر الخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *