كمين معقد في حي الزيتون شرقي غزة يخلف قتلى ومفقودين بصفوف الجيش

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم بأن قوات كبيرة من الجيش تعرضت لكمين محكم في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل عدد من الجنود وإصابة آخرين بجراح بعضها خطيرة.

وأشارت المصادر إلى أن قوات من الفرقة 162 واللواء 401 كانت ضمن القوة التي وقعت في الكمين، في حين اندلعت اشتباكات عنيفة ومتواصلة مع مقاتلي كتائب القسام الذين حاولوا أسر جنود إسرائيليين. وأكدت التقارير أن الجيش يبحث عن أربعة جنود لا تزال آثارهم مفقودة وسط مخاوف من وقوعهم في قبضة حماس.

وأضافت القنوات العبرية أن الجيش أطلق بروتوكول “هنيبعل” لمنع أسر الجنود، كما دفع بست مروحيات إضافية لإجلاء المصابين، وأطلق قنابل ضوئية بكثافة في أجواء وسط القطاع.

وأوضحت أن أولى العمليات جرت عندما تعرضت قوة من لواء النحال لكمين أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين، فيما تواصلت الأحداث مع كمين ثانٍ في حي الصبرة استدعى تدخل المروحيات لقصف الموقع. كما تستمر عملية ثالثة في حي الزيتون على خلفية محاولات متكررة لأسر جنود.

وبحسب الإعلام العبري، فإن ما يجري في حي الزيتون يوصف بأنه من أصعب الأحداث التي واجهها الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، في ظل استمرار مقاتلي حماس في إعاقة عمليات البحث بإطلاق قذائف هاون على القوات المنتشرة في المنطقة.