مقتل محمود جربان وعماد عماش من جسر الزرقاء بإطلاق نار، وعلاء شروف من عسفيا في حادثتين منفصلتين

لقي الشابان محمود توفيق جربان وعماد عيسى عماش، في العشرينات من العمر، مصرعهما، مساء يوم الخميس، إثر تعرضهما لإطلاق نار داخل مركبة بالقرب من ناحشوليم، على شارع 7011 أسفل شارع رقم 2 في منطقة الشارون. الضحيتان، من أبناء بلدة جسر الزرقاء، تحولا خلال لحظات إلى جثتين هامدتين، بعد أن تعرّضا لاطلاق نار على يد مجهولين، في جريمة مزدوجة تأتي وسط تصاعد خطير في جرائم القتل التي باتت تقضّ مضاجع المجتمع.
وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أن بلاغًا ورد في الساعة 21:27 إلى مركز الطوارئ 101 حول حادثة عنف في الموقع، حيث وصلت الطواقم الطبية إلى المكان، ووجدت الشابين داخل مركبة وهما فاقدان للوعي، دون نبض أو تنفس.
وأفاد مسعفون في نجمة داوود الحمراء أنهم عثروا على رجلين في العشرينات من عمرهما، يعانيان من إصابات نافذة، وتم إقرار وفاتهما في المكان. وقال المضمد في نجمة داوود الحمراء، يوسف يحزقئيل فريدمان: “كان المصابان يجلسان داخل السيارة وهما فاقدان للوعي، دون نبض أو تنفّس. أخرجناهما من السيارة، وأجرينا الفحوصات الطبية، لكن للأسف لم يكن أمامنا سوى إعلان وفاتهما.”
هذا وأفاد مراسلنا بانه قبل دقائق معدودة من الجريمة المزدوجة التي أودت بحياة الشابين قرب نحشوليم (القريبة من بلدة الفريديس) وقعت جريمة إطلاق نار في بلدة عسفيا، أسفرت عن مقتل علاء شروف في الخمسينات من عمره. وبحسب المعلومات الأولية، فقد تعرّض الضحية لإطلاق نار من قبل مجهولين، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة، لم تمهله طويلًا، وأُعلن عن وفاته في المكان.

تأتي هذه الجرائم المتتالية في سياق تصاعد مقلق لأعمال العنف في المجتمع العربي، وسط حالة من القلق والاستنكار، ومطالبات متجددة للشرطة والجهات المسؤولة بالتحرك الجدي لوضع حدّ لحالة الانفلات ووقف نزيف الدم المستمر.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)