تبادل اتهامات بين إسرائيل ومصر حول معبر رفح: من يخنق ويحاصر أهل غزة؟
بعد مرور 700 يوم على اندلاع الحرب، ارتفعت حدة التوتر بين إسرائيل ومصر عقب تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي ألمح في مقابلة مع قناة “أبو علي إكسبرس” على تلغرام إلى إمكانية خروج فلسطينيين من غزة عبر معبر رفح، قائلاً: “يمكنني فتح المعبر لهم، لكنهم يُمنعون فورًا من الجانب المصري”.
هذا وردّت القاهرة بغضب عبر بيان رسمي لوزارة الخارجية، وصفت فيه أقوال نتنياهو بأنها “محاولة لتمديد التصعيد والتهرب من مواجهة تبعات الانتهاكات الإسرائيلية في غزة”. وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي شدّد من نيقوسيا على أن “تهجير الفلسطينيين خط أحمر لمصر، وهو بمثابة شطب للقضية الفلسطينية، ولا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي”.
من جهتها، ردّت مكتب نتنياهو بالقول إن تصريحاته “أسيء فهمها”، مؤكدة أنه تحدّث عن “الحق الإنساني الأساسي لكل إنسان في اختيار مكان سكنه”، واتهمت القاهرة بأنها “تُبقي سكان غزة محاصرين رغم رغبتهم بالخروج من منطقة الحرب”.
كما أكدت مصر في المقابل أنها لن تسمح بفتح المعبر بشكل كامل لخروج الفلسطينيين، ووصفت ما يجري في غزة بأنه “إبادة جماعية مستمرة، تشمل قتلًا جماعيًا وتجويعًا متعمدًا”.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
