آخر الأخبارمحلية

بن غفير في جولة بأم الفحم لملاحقة “مخالفات البناء”، وبلدية أم الفحم: لا أهلا ولا سهلا

قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأحد، بجولة ميدانية في مدينة أم الفحم، بمرافقة قوات من الشرطة وحرس الحدود وسلطة أراضي إسرائيل، حيث جرت خلالها عمليات رصد وتوزيع أوامر بحق ما وصفه بـ”مخالفات البناء”.

وقال بن غفير خلال الجولة على حد زعمه: “بعد ثلاثة عقود من الإهمال والفوضى، بدأنا أخيرًا بفرض النظام وتطبيق القانون، في النقب، وفي أم الفحم، وفي كل مكان. هذه الجولة تأتي ضمن حملات متواصلة لإعادة السيادة للدولة والتأكد من تطبيق القانون في جميع المناطق. لقد تأثرت بعمل القوات وأتوقع المزيد من النشاط ضد مخالفات البناء. السيادة تبدأ من هنا.”

 

*بلدية أم الفحم: لا أهلًا ولا سهلًا بالوزير العنصري اليميني المتطرف بن غفير في بلدنا ام الفحم*

تستنكر بلدية أم الفحم أشدّ الاستنكار الاقتحام والمداهمة غير المرحّب بها التي قام بها صباح اليوم الاحد 7.9.2025 وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى مدينتنا، دون أي تنسيق مسبق أو إعلام للجهات الرسمية في المدينة، وعلى رأسها البلدية.

إننا نعتبر هذا الاقتحام الاستفزازي محاولة بائسةً لتغطية سياسات الهدم والتضييق على أهلنا، تحت ذريعة إنفاذ أوامر الهدم للبيوت غير المرخّصة. ونؤكد أن مثل هذه الاقتحامات لا تحمل أي بُعد مهني أو قانوني، إنما هي زيارات استعراضية، مقيتة، ومرفوضة، هدفها التحريض والتهديد والوعيد، ليس إلا، كما هو أسلوبه المعهود.

إننا في بلدية أم الفحم نرفض أن تكون مدينتنا ساحةً للدعاية الانتخابية أو الاستعراضات الإعلامية لهذا الوزير اليميني المتطرّف المعروف بخطابه العنصري ضد العرب عامة وأهلنا في الداخل خاصة.

نقولها بوضوح: لا أهلاً ولا سهلاً بمثل هذه الزيارات، ولا مكان للعنصرية في مدينتنا. أم الفحم ستبقى عصيّة على سياسات الترهيب، وستواصل التمسك بحقها في العيش الكريم، وتعمير أرضها وبيوتها.

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

بصائر الخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *