إسرائيل تحدد “خطوطها الحمراء” في صفقة الأسرى وتستبعد رموزًا بارزة من القوائم

أقرت الحكومة الإسرائيلية، فجر الجمعة، الاتفاق النهائي لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى، وسط جدل داخلي واسع حول قائمة السجناء الفلسطينيين الذين سيتضمنهم التبادل.
وبحسب صحيفة “معاريف”، وضعت إسرائيل ثلاثة “خطوط حمراء” في المفاوضات، أكدت من خلالها أنها لن تطلق سراح قتلة الأطفال، ولا المحكومين بالمؤبد الذين لم يمضِ على سجنهم أكثر من عشر سنوات، ولا من تصفهم بـ”الرموز الإرهابية”.
حذف أسماء بارزة من الصفقة
أفادت معاريف ويديعوت أحرونوت بأن قائمة الأسرى الذين سيُفرج عنهم لم تُنشر بعد بشكل رسمي بسبب “صعوبات تقنية” في وزارة العدل، لكنها أكدت أن أسماء أربعة من أبرز المطلوبين الذين طالبت حركة حماس بإطلاق سراحهم أُزيلت من القائمة، وهم: مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وعباس السيد، وحسن سلامة.
كما تم استبعاد حكيم عواد، منفذ عملية قتل عائلة فوغل عام 2011، والمحكوم بخمسة مؤبدات.
تفاصيل الصفقة
القرار الذي أقرته الحكومة نصّ على إطلاق سراح 250 من بين 270 أسيرًا محكومين بالمؤبد داخل السجون الإسرائيلية، لأسباب تتعلق بـ”إدارة العلاقات الخارجية والأمن القومي”.
كما سيُفرج عن 1,700 من سكان قطاع غزة الذين لم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر، إضافة إلى 22 قاصرًا اعتُقلوا بعد ذلك التاريخ.
الترحيل إلى غزة أو الخارج
سيُرحّل الأسرى المحكومون بالمؤبد إلى قطاع غزة أو دول أجنبية توافق على استقبالهم. وتشير التقديرات إلى أن تركيا وقطر ستستقبلان العدد الأكبر، بينما بدأت بالفعل مفاوضات مع دول أخرى بهذا الخصوص.
وسبق أن رُحّل بعض الأسرى في صفقات سابقة إلى مصر وماليزيا.
أبرز الأسماء المشمولة في الإفراج
من بين الأسرى الذين وردت أسماؤهم في الصفقة:
- إياد أبو الرب: قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين، مسؤول عن عدة عمليات تفجيرية بين 2003 و2005.
- إبراهيم عليقم: أدين بقتل مستوطِنة وابنها عام 1996 قرب رام الله.
- الشقيقان بهيج وباهر بدر: قيادي في حماس من بيت لقيا، حكم عليه بـ18 مؤبدا على خلفية تنفيذ تفجيرات في القدس وتل أبيب، بالإضافة إلى شقيقه باهر المسجون على الحلفية ذاتها.
- جهاد الروم: قتل الشاب يوري غوشين من القدس عام 2000.
- حسين غوادرة: نفذ عملية طعن أودت بحياة جندي إسرائيلي في العفولة.
- ناصر ومحمود أبو سرور: مسؤولان عن قتل ضابط في جهاز “الشاباك” عام 1993.
- نبيل أبو خضير: من شعفاط، قتل أخته بدعوى عملها مع الشاباك. اعتُقل وأُدين بعد 17 عامًا من جريمة القتل، بعد فراره إلى السلطة الفلسطينية وعمله محاضرًا في جامعة بيت لحم.
- رائد الشيخ: شرطي فلسطيني شارك في عملية قتل جندي إسرائيلي في رام الله عام 2000.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)



