قلق إسرائيلي وأمريكي من استغلال سموتريتش وبن غفير لقضية جثامين القتلى لتقويض الاتفاق

ذكرت شبكة أكسيوس نقلا عن مسؤولين أميركيين أن هناك قلقا متزايدا لدى الولايات المتحدة وإسرائيل من أن استخدام مسألة رفات الشهداء الأسرى قد يُستغل سياسياً داخل الحكومة الإسرائيلية، وبخاصة من قبل وزيري الأمن واليمين المتطرف بصرايل سموترتش وإيتمار بن غفير، بهدف تقويض صفقة التبادُل ودفع الأوضاع نحو تجديد القتال.
وقالت الأكسيوس إن حركة حماس زعمت أمام الوسطاء أنها لا تملك رفاتاً إضافية لتسليمها حالياً، وأن أي عملية انتشال جديدة ستتطلّب “جهودا ومعدات خاصة”. في المقابل، نقلت الشبكة عن مصادر إسرائيلية قولها إن بين 15 و20 جثة قد تكون جاهزة للتحرير بسرعة أكبر ممّا أعلنته الحركة، وهو تباين يفاقم الشكوك حول نوايا حماس ويفتح ثغرات في التفاوض.
بحسب التقرير، نقلت إسرائيل إلى الولايات المتحدة معلومات استخبارية جديدة تشير إلى أن حماس قد تَمتلك إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الجثث مما تدّعي. وأضافت الأكسيوس أن موفدين من فريق الرئيس السابق دونالد ترامب طلبوا من الجانب الإسرائيلي تسليم كل المعطيات حول مواقع محتملة للرفات، بهدف «مواجهة» رواية حماس وإحراجها أمام الوسطاء.
المصادر الأميركية والإسرائيلية التي استندت إليها الشبكة عبرت عن خشيتها من أن يَستثمر وزراء من التيار اليميني المتشدد، لا سيما سموترتش وبن غفير، الإشكال حول عدد الرفات ومؤشرات القدرة على تسليمها كذريعة لرفض بنود الاتفاق أو للضغط من أجل تصعيد عسكري سريع. وقالت المصادر إن مثل هذا المسار قد ينسف آليات الوساطة ويعيد المنطقة إلى دائرة القتال واستئناف الحرب.
المصدر: معاريف العبرية وموقع أكسيوس الأمريكي.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)