ادعى أن ليبرمان أمره بقتل ضابط شرطة كبير: الحكم على ناشط إسرائيلي بدفع تعويض 200 ألف شيكل

أصدرت المحكمة الإسرائيلية اليوم حكمًا نهائيا بحق يوسي كميسا، الناشط السياسي السابق في حزب “إسرائيل بيتنا”، بعد اتهامه بـ التشهير ونشر ادعاءات كاذبة ضد رئيس الحزب ووزير المالية السابق أفيغدور ليبرمان.
وقضت المحكمة على كميسا بدفع تعويض مالي قدره 200 ألف شيكل لصالح ليبرمان، بالإضافة إلى ستة أشهر سجن مع وقف التنفيذ، بعد تحقيق استمر عدة سنوات حول المزاعم التي أثارها في عام 2022 خلال مقابلة تلفزيونية مباشرة مع الصحفية أيلا حسون.
وكان كميسا قد زعم في المقابلة أن ليبرمان عرض عليه 100 ألف دولار مقابل اغتيال ضابط شرطة رفيع المستوى يُدعى ساندو مازور، مدّعيًا أنه مستعد لاجتياز اختبار كشف الكذب لمواجهة الوزير حينها.
المحكمة رفضت روايته، وجاء في الحكم أن “شهادة كميسا غير موثوقة، بينما وُجدت شهادة ليبرمان موثوقة”، مشيرة إلى أن المتهم نشر أكاذيب عن عمد خلال فترة الانتخابات، ما مثّل تدخلاً خطيرًا في العملية الديمقراطية.
وفي تعقيبه على القرار، قال ليبرمان: “الحقيقة أقوى من كل الأكاذيب. رغم محاولات البعض إدارة حملات افتراء وتشويه، فإن العدالة تنتصر في النهاية.”
من جهته، أكد حزب إسرائيل بيتنا في بيان رسمي أن القرار “يثبت أن الاتهامات التي أُطلقت عام 2022 كانت حملة تشويه متعمدة بهدف التأثير في نتائج الانتخابات”.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)