الكنيست الإسرائيلي يقر مبدئيا قانونين لضم الضفة الغربية ومعاليه أدوميم

في خطوة وُصفت بأنها قد تُغضب الولايات المتحدة وتثير توتراً دبلوماسياً جديداً، صادق الكنيست الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، في قراءة تمهيدية، على مشروعي قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية، رغم معارضة الحكومة في هذه المرحلة.
الاقتراح الأول قدّمه عضو الكنيست أفي معوز، ويدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على جميع مناطق الضفة الغربية (يهودا والسامرة)، وقد أُقرّ بأغلبية ضئيلة بلغت 25 صوتًا مقابل 24 صوتًا. وقال معوز عقب التصويت: “الرب منح شعب إسرائيل أرض إسرائيل، والاستيطان فيها هو خلاصنا ونهضتنا الوطنية، وعلينا تصحيح هذا الخطأ التاريخي بأن نُطبّق السيادة على هذه الأراضي دون تأخير”.
أما الاقتراح الثاني فقدّمه رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، وينص على فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنة معلية أدوميم شرقي القدس، وقد حظي بدعم واسع غير متوقع، إذ أُقرّ بأغلبية 32 صوتًا مقابل 9 أصوات فقط، بعد أن صوّت أعضاء حزب “عوتسما يهوديت” لصالحه.
وعقّب ليبرمان على نتيجة التصويت قائلاً: “معلية أدوميم مدينة إسرائيلية تعبّر عن النسيج الاجتماعي المتنوع في البلاد، وتمثل إجماعًا وطنيًا واسعًا، ومن الأفضل أن نبدأ بفرض السيادة على مناطق تحظى بتوافق شعبي مثل معلية أدوميم، أريئيل، غوش عتصيون، ووادي الأردن”.
ويُتوقّع أن تثير الخطوة ردود فعل دولية غاضبة، خاصة من واشنطن التي تعارض أي خطوات أحادية الجانب في الضفة الغربية قبل التوصل إلى تسوية سياسية.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)