آخر الأخباراسرائيليةعربية ودوليةفلسطينية

من يدير مؤسسة “المجد أوروبا”؟ تحقيق “هآرتس” يفضح شبكات دفع الفلسطينيين للهجرة

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، في تحقيق جديد، أن جمعية “المجد” التي نظّمت عمليات خروج فلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أوروبية، يقودها شخص (إسرائيلي) يحمل الجنسية الإستونية.

ووفق التحقيق، فإن الجمعية التي تُعرّف نفسها على موقعها الإلكتروني بأنها “منظمة إنسانية متخصصة في مساعدة وإنقاذ المجتمعات المسلمة من مناطق القتال”، تقف خلفها شخصية تُدعى تومر يانار ليند، وهو (إسرائيلي) – إستوني، ظهر اسمه في الوثائق والمراسلات المرتبطة بعمليات السفر المثيرة للجدل.

وبحسب الصحيفة، فإن الإدارة (الإسرائيلية) المخصّصة لـ”التهجير الطوعي” لسكان غزة هي التي أحالت الجمعية إلى “منسّق أعمال حكومة الاحتلال بغرض تنسيق خروج مجموعات من الفلسطينيين من القطاع.

ويشير التحقيق إلى أن خروج مجموعات من سكان القطاع جرى عبر مسارات غير واضحة، وبالتنسيق مع جهات إسرائيلية رسمية. وتُظهر المعلومات التي حصلت عليها هآرتس أن جمعية “المجد” لعبت دور الوسيط بين فلسطينيين من غزة، وبين جهات (إسرائيلية) تشرف على حركة العبور.

كما تشير “هآرتس” إلى أن مديرية الهجرة الطوعية في وزارة الجيش أحالت الجمعية إلى “منسق أعمال الحكومة” من أجل تنسيق خروج السكان من القطاع.

تصدّرت مؤسسة تُدعى “المجد أوروبا” واجهة الجدل بعد تنظيمها رحلتين غامضتين حملتا فلسطينيين من قطاع غزة إلى جنوب أفريقيا، وسط شبهات باستغلال الظروف الإنسانية الصعبة ودفع العائلات نحو مسارات تهجير مجهولة تحت غطاء “الإغاثة الإنسانية”.

وتقدّم المؤسسة نفسها كجهة طبية وإنسانية توفر “علاجًا” و”دعمًا نفسيًا” و”فرص سفر”، غير أن طبيعة موقعها الإلكتروني المليء بالأخطاء، وغياب أي صلة لها بمنظمات دولية أو شركاء موثوقين، إضافة إلى جمعها بيانات شخصية حساسة مقابل وعود فضفاضة، تثير شكوك متصاعدة في الأوساط الفلسطينية والحقوقية، حول أهدافها الخفيّة والجهات التي تديرها.

 

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

بصائر الخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *