معاريف| حلم أردوغان يتحقق: آلاف الجنود الأتراك في طريقهم إلى غزة

قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن الجيش التركي أكمل استعداداته لاحتمال نشره ضمن قوة لضمان الاستقرار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للسماح بدخوله إلى القطاع، رغم معارضتها.
وحسب “معاريف”، قالت مصادر أمنية تركية إن الولايات المتحدة مهتمة بمشاركة أنقرة في هذه القوة، وأضافت المصادر أنه لا يمكن رفض نشر الجنود الأتراك، لأن تركيا من الدول التي عملت بشكل مكثف من أجل وقف إطلاق النار، ونسقت تبادل الأسرى.
وذكرت المصادر أيضاً أن معارضة نشرالقوات التركية تعني دعم “الإبادة الجماعية”، وأن مثل هذا الموقف يدل على رفض نجاح المهمة.
استعدادات عسكرية
وتقول الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان “حلم أردوغان يتحقق: آلاف الجنود الأتراك في طريقهم إلى غزة”، إن من الناحية العملية، أكملت القوات المسلحة التركية الاستعدادات لإرسال قوات، إلى قوة الاستقرار في غزة، ونقلت عن مصادر تركية، أن الجيش أعد كل أنواع الوحدات التي قد تكون مطلوبة، وبمجرد صدور التوجيه، ستجمع الوحدات بشكل نمطي لإرسالها على الفور.
ووفق المعلومات، فإن الجيش التركي يعمل منذ فترة على إعداد جنود لمجموعة المهام الخاصة في غزة.
طموحات عسكرية
وبالتوازي مع الاستعدادات لغزة، فصلت المصادر الأمنية التركية التركيز الاستراتيجي للجيش التركي على أربعة مجالات رئيسية للتطوير مستقبلاً، بما يتماشى مع التقنيات الناشئة، وتشمل هذه المجالات أنظمة الدفاع الجوي، والأنظمة غير المأهولة، البرية، والبحرية، وتقنيات الصواريخ خاصة تلك التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
من البوابة الرئيسية
وذكرت “معاريف” أن تركيا أعدت بالفعل قوة من ألفي شرطي بزي الجيش التركي، مضيفة أن “حلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأكبر بوضع رجاله في غزة، وهو ما لم ينجح فيه لالخداع وعشرات الاحتجاجات عبر الأساطيل والطلعات الجوية، سيحققه عبر البوابة الرئيسية لقطاع غزة من إسرائيل، لقد أصرت حكومة إسرائيل على رفض منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في قطاع غزة بديلاً لحماس في اليوم التالي، لكنها ستضطر إلى قبول وجود قوات مصرية، وقطرية، وتركية، وربما أردنية وغيرها”.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)



