عضو بلدية أم الفحم أحمد خليفة: إقصاء ممنهج وتعيينات “مطبوخة” في البلدية

اتهم عضو بلدية أم الفحم، أحمد خليفة، إدارة البلدية بانتهاج سياسة إقصاء ممنهجة وتعيينات “مدروسة” لصالح تيار سياسي واحد، مؤكداً أن هذه الممارسات مستمرة منذ سنوات وتؤثر سلباً على مصداقية البلدية وأدائها الإداري.
وفي بيان نشره على صفحته، أشار خليفة إلى أن أول استجواب قدمه بعد عودته إلى حضور جلسات البلدية في شهر آب الماضي، كان بشأن “الجمعية البلدية”، لافتاً إلى أن الإدارة تركت الجمعية بلا مدير فعلي لقرابة ثلاث سنوات، في ما وصفه بمحاولة “لتهيئة الظروف لتعيين مُسبق ومحسوب”.
وكشف خليفة أن المحكمة قررت مؤخرا تجميد تعيين المدير الذي فاز بالمناقصة، بعد تدخل جمعية “محامون من أجل إدارة سليمة”، ما دفع الفائز إلى تقديم استقالته يوم الأحد الفائت. وأكد خليفة أنه كان قد حذر مرارا المسؤولين في البلدية، بمن فيهم رئيسها، من الإقدام على هذا التعيين دون وجه حق، حفاظاً على ما تبقى من ثقة الجمهور، لكن دون جدوى، على حد وصفه.
وأضاف خليفة: “للأسف، سياسة الحوار لم تجد آذانا صاغية، ما أوصلني إلى قناعة بأن الطريق الوحيد لمواجهة هذا النهج هو عبر الأدوات القانونية”، مشيراً إلى أن العديد من التعيينات في بلدية أم الفحم “تُطبخ” لصالح فئة واحدة تتحكم بمفاصل القرار منذ عقود.
وختم بالقول إن “الإقصاء لا يزال مستمرا، والتغيير الحقيقي لا يبدو ممكنا إلا من خلال مقارعة قانونية حازمة تضع حداً لهذا الانغلاق الإداري”.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)