بن جفير يحاول إفشال الصفقة خلف الكواليس ويعقد الموقف، والوضع الإنساني في غزة يتفاقم
تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية تصعيدًا داخليًا مع اقتراب موعد اللقاء المرتقب اليوم بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وذلك بعد اجتماعه أمس بوزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وفي ظل جمود واضح في مسار مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وبحسب ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، يعمل بن غفير بشكل مكثف خلف الكواليس لإفشال صفقة وقف إطلاق النار المقترحة، حيث كثف اتصالاته مع عدد من وزراء حزب “الليكود” لإقناعهم بمعارضة الصفقة، ما يزيد من تعقيد الموقف داخل الائتلاف الحاكم.
كما صرح بن جفير نفسه مؤخرا، قائلأ: “:المختطفون إخوتي وسأفعل ما بوسعي لإطلاق سراحهم ولكن لن أخاطر بشعب كامل وبجنودنا وبسكان الجنوب”.
في المقابل، يتفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة مع تحذيرات جديدة أطلقتها وكالة “الأونروا”، التي أكدت أن نقص الوقود في القطاع بلغ مستويات حرجة، محذرة من أن استمرار هذا النقص سيؤدي إلى انهيار تام في جهود الإغاثة الإنسانية.
وفي السياق ذاته، أعلن الصليب الأحمر الدولي أن مستشفاه في رفح استقبل يوم أمس 132 إصابة جماعية بالسلاح وقعت قرب مواقع توزيع المساعدات، مشيرًا إلى أن الفرق الطبية تعاملت منذ إقامة هذه المواقع مع أكثر من 3,400 إصابة مسلحة وسجلت أكثر من 250 حالة وفاة.
وأكدت المنظمة أن “هذا الوضع غير مقبول”، وأن “فداحة هذه الحوادث تعكس الظروف المروعة التي يعيشها المدنيون في غزة”، مجددة الدعوة لتأمين الحماية الكاملة للمدنيين والمنشآت الإنسانية في القطاع.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
