آخر الأخباراسرائيليةعربية ودولية

غير مرغوب فيهم في أوروبا: الدراما التي تتكشف ضد الإسرائيليين في كل بلد تقريبا في القارة

أظهر تقرير صدر مؤخرا عن وزارة الشتات ومكافحة معاداة السامية أن هناك ما يقرب من 14.7 مليون إشارة إلى معاداة السامية على وسائل التواصل الاجتماعي في الشهر الذي سبق نشر التقرير، وحوالي 2.8 مليون إشارة إلى نزع الشرعية عن دولة إسرائيل، ولكن هذه الحملة المتعددة القطاعات شملت أيضًا هجمات عنيفة، ولم تسفر عن سقوط أرواح بشرية.

إن الحرب المستمرة في غزة ومعاناة السكان المدنيين هناك تشكل الخلفية لمعاداة السامية الجديدة والذريعة للمضايقات الموجهة ضد الإسرائيليين، بما في ذلك المدنيون الذين لا يد لهم في القتال.

صرحت الدكتورة أميرة هالبرين، مؤلفة كتاب عن استخدام الجالية الفلسطينية في إنجلترا لوسائل الإعلام الجديدة، لموقع والا: “لقد نجحت المنظمات المتطرفة التي تدعم الإرهاب وتحرض ضد دولة إسرائيل، مثل منظمة فلسطين أكشن، في التأثير على كبرى الشركات والجامعات والبنوك في إنجلترا دون عائق”.

وأضافت: “يجب وقف أنشطة المتطرفين في إنجلترا قبل فوات الأوان. فالتهديد في بريطانيا لا يقتصر على اليهود والإسرائيليين فحسب، بل إن أنشطة العناصر المتطرفة تُشكل خطرًا على بريطانيا بأكملها – وعلى كل دولة في أوروبا تنشط فيها”.

وتقول الدكتورة أميرة هالبرين، وهي عضوة إسرائيلية في منتدى ديبورا تقيم في إنجلترا، وشهدت معاداة السامية بشكل مباشر في الجامعة التي درّست فيها، إن الجامعة اختارت عدم تطبيق سياسة منع الإرهاب التي تلتزم بها. يواصل الطلاب المتطرفون الذين يدعون إلى الجهاد دراستهم دون مساءلة، وقد وقّع كبار المحاضرين، الذين وقعوا بيانًا عامًا فور وقوع المجزرة، والذي وقّعه أيضًا خمسة باحثين مرتبطين بجامعة بيرزيت. بعد أربعة أيام من المجزرة، وقّع أعضاء “نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت في فلسطين” بيانًا “ردًا على الإبادة الجماعية المستمرة في غزة التي ترتكبها دولة إسرائيل”.

المصدر: والا العبري

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

بصائر الخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *