قلق اسرائيلي داخلي من نية الحكومة توسيع العمليات العسكرية في غزة
تزايدت الانتقادات الداخلية في إسرائيل حيال نية الحكومة توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وسط تحذيرات من منظمات إسرائيلية وأمهات جنود بشأن العواقب المترتبة على ذلك، سواء على الجنود أو على الأسرى والمحتجزين في غزة.
فقد نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن منظمة “أمهات في الجبهة” قولها إن أبناءهن يُزَجّون في معارك دامية بينما أبناء المسؤولين الذين يدعون إلى التصعيد بعيدون عن ساحات القتال. وجاء في بيان للمنظمة: “أبناؤنا يموتون وأبناء سموتريتش وبن غفير ليسوا في غزة رغم دعواتهم المتكررة لاحتلالها.”
وفي السياق نفسه، أطلقت منظمة “كاسرو الصمت”، التي تضم جنوداً سابقين في الجيش الإسرائيلي، تحذيرات شديدة اللهجة من تبعات أي تحرك عسكري جديد داخل غزة. وأكدت المنظمة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتجه نحو خيار احتلال غزة بشكل كامل، وهو ما يهدد حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين هناك. وقالت المنظمة: “الجيش يخطط للعمل في مناطق يُحتجز فيها الأسرى، ما يعني عملياً الحكم بإعدامهم.”
وأضافت: “الجنود يُرسلون إلى معركة عبثية، وآلاف المدنيين في غزة سيدفعون الثمن بأرواحهم. يجب وقف هذا الجنون فوراً.”
تأتي هذه التصريحات في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية والمحلية على الحكومة الإسرائيلية لوقف العمليات العسكرية في القطاع، وسط قلق متزايد بشأن الأوضاع الإنسانية وتزايد أعداد القتلى من الطرفين.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
