آخر الأخباراسرائيليةمحلية

من هو المستشفى الأكثر احتراما في إسرائيل؟ الإحصائيات تتحدث

للسنة الثالثة على التوالي، تندرج فئة الصحة ضمن مؤشر العلامات التجارية في إسرائيل، في ظل حضور بارز للمستشفيات في حياة المواطنين خلال السنوات الخمس الأخيرة، سواء بفعل جائحة كورونا التي غيّرت نمط الحياة، أو بسبب الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر، التي وضعت المستشفيات تحت ضغط هائل نتيجة عدد المصابين.

رغم هذه الظروف، لا تزال مستشفى شيبا تتصدر فئة الصحة في التصنيف، لكنها تراجعت على المستوى العام من المرتبة 26 إلى 40. وقد واصلت المستشفى دورها المركزي في معالجة الجنود والمصابين، كما كانت محطة رئيسية لاستقبال الأسرى المحرَّرين من سجون حماس، بما في ذلك لحظات اللقاء المؤثرة مع عائلاتهم بعد مئات الأيام من الأسر، ما منحها حضورًا إعلاميًا لافتًا.

في الوقت ذاته، واصلت شيبا تطوير قدراتها الابتكارية عبر مجمّع ARC، الذي يدعم مشاريع ريادية طبية ويسجل إنجازات في تصدير النماذج العلاجية عالميًا. حتى الآن، أُنشئت 12 نقطة ARC حول العالم، تستخدم تقنياتها المتقدمة بالفعل في المستشفى.

شيبا وسّعت نطاقها داخل إسرائيل أيضًا، وتسلّمت إدارة المستشفى العام الثاني في بئر السبع، في خطوة تعكس تطلّعها إلى التحول إلى شبكة مستشفيات وطنية، على غرار “كلاليت” و”أسوتا”.

كما أنشأت المستشفى عيادات لمعالجة الصدمات النفسية داخل مراكز “بيت هلوحيم” لجنود الاحتياط، مع حملة دعائية نالت شعبية واسعة.

تغيّرات في ادارة “إيخيلوف” وانعكاسها على التصنيف

عاد مستشفى إيخيلوف إلى المرتبة الثانية في الفئة، بعد أن تراجع في تصنيف 2024. هذا العام شهد تغيّرًا كبيرًا مع استقالة المدير العام البروفيسور روني جامزو، الذي كان شخصية إعلامية بارزة ومنسّقًا سابقًا لمواجهة كورونا. خلفه البروفيسور إيلي شفركر، المعروف بابتعاده عن الإعلام، دون أن يؤثر ذلك سلبًا على مكانة المستشفى.

ورغم أن إيخيلوف شارك في علاج الأسرى، فإنه لم يروّج لذلك إعلاميًا، إلا أن ظهوره في برنامج “بيبي بوم”، الذي أبرز دوره خلال الحرب، ربما ساهم في تحسين صورته العامة.

أسوتا تتعافى من أزمة التلقيح الصناعي

احتل مستشفى أسوتا المرتبة الثالثة مجددًا، بعد أن تجاوز أزمة وحدة الإخصاب التي ارتبطت بقضية الطفلة صوفيا، والتي استمرت في تصدر العناوين. وافتتح المستشفى فرعًا جديدًا في بئر السبع، ويستعد لافتتاح مركز ضخم في ريشون لتسيون العام المقبل، بالإضافة إلى افتتاح وحدات MRI جديدة في عكا وبيت شيمش، ما يعزز حضوره في المناطق الطرفية.

أسوتا أطلقت أيضًا قناة تلفزيونية صحية باسم “دوك”، تبث محتوى طبيًا من داخل مراكزها.

“كلاليت” تغيّر استراتيجيتها التسويقية وسط أزمة وطنية

تراجعت صندوق المرضى كلاليت من المرتبة الثانية إلى الرابعة، رغم استمرارها في تقديم خدمات موسعة للمهجّرين من الشمال والجنوب، وافتتاح عيادات مؤقتة ودعم خدمات الصحة النفسية بالتعاون مع وزارة الصحة، من خلال نشر “مدربي الصمود” – مختصين في العلاج النفسي السريع.

اعتمدت كلاليت شعار “معكم في كل حال”، واستبدلت شخصيتها الإعلانية “حَمودي” بالممثلين غاي زوآرتس ويعال بار زوهار، بهدف تقديم صورة ناضجة ومطمئنة أكثر. كما لاقت تطبيقها الرياضي “كلاليت أكتيف” رواجًا واسعًا.

“مكابي” تتراجع رغم حملات التسويق الجريئة

صندوق المرضى مكابي تراجع من المرتبة الخامسة إلى الثامنة، رغم تركيزه على أسلوب الحياة الصحي والطب الوقائي. أطلقت مكابي حملات تسويق مبتكرة، منها حملة موجهة لمشجعي فريق “هبوعيل” الرياضي، عرضت خلالها بطاقة عضوية “مكابي الحمراء” باسم غير واضح لتفادي الحساسيات مع اسم الخصم التقليدي “مكابي”. كما أنشأت فرق ركض بالتعاون مع “المكابياه”.

المستشفيات تسرق الأضواء من صناديق المرضى

تكشف النتائج عن تحوّل في العلاقة بين الجمهور والنظام الصحي، حيث برزت المستشفيات على حساب صناديق المرضى في تصنيف العلامات التجارية. ويُعزى ذلك إلى الدور البطولي للمستشفيات خلال الحرب، ومساعيها للتقرب من المجتمع، في مقابل الضغط المتزايد على صناديق المرضى وتدهور الصحة العامة والنفسية للسكان.

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

بصائر الخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *