إغلاق الطريق السريع المؤدي إلى تل أبيب خلال تظاهرة تطالب بإنهاء الحرب واعتقال 35 متظاهرا
أغلقت مجموعات من المتظاهرين الطريق السريع رقم 1 المؤدي إلى تل أبيب شرقي اللد، في إطار التحركات المطالبة بإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة لإعادة المحتجزين في غزة، كما أفادت القناة 13 بأن متظاهرين أغلقوا مفترق طرق أمام مبنى وزارة الدفاع في تل أبيب.
وقالت القناة 13 إن قوات الشرطة اعتقلت 11 متظاهرا في تل أبيب خلال المظاهرات، بينما نقلت يديعوت أحرونوت عن الشرطة أن حصيلة المعتقلين في الاحتجاجات ارتفعت إلى 35 شخصا.
فيما أكدت أسيرة إسرائيلية سابقة في غزة للقناة ذاتها أنها تدرك “معنى الأسر”، مشددة على أن “الضغط العسكري لا يعيد المختطفين بل يقتلهم”، مضيفة أن “السبيل الوحيد لإعادتهم هو صفقة واحدة من دون مناورات”.
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن زعيم المعارضة الذي شارك في تظاهرة بساحة المختطفين قوله: “لن يعتقلونا وسنناضل حتى عودة المحتجزين إلى منازلهم”.
كما وجّهت عائلات الأسرى رسالة مباشرة إلى الوزراء والنواب جاء فيها: “يمكنكم الاختباء خلف حسابات سياسية، لكنكم ستتحملون المسؤولية”. وفي السياق نفسه، حذرت والدة أحد الأسرى من أن “تجاهل الحكومة لمطالب العائلات ليس في مصلحتها، وإلا فإنها تثبت أنها تقودنا إلى الجحيم وتنصت إلى أقلية متطرفة”.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه الضغوط الشعبية والسياسية على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة تضمن إعادة الأسرى، وسط جدل داخلي متزايد حول جدوى العمليات العسكرية الجارية في غزة.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
