آخر الأخباراسرائيليةفلسطينية

إسرائيل تخضع للضغط الأميركي وتجدد وقف إطلاق النار في القطاع

أعلنت الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم تجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد ساعات من التصعيد العسكري في مدينة رفح، والذي أسفر عن مقتل جنديين من لواء “ناحال” هما إيتاي يعفِتس وينيف كولا، وسط ضغوط أميركية مكثفة لمنع انهيار الاتفاق القائم مع حركة حماس.

في أعقاب الحادثة، أصدر المستوى السياسي أوامر بوقف إدخال المساعدات إلى القطاع فورًا، وأغلقت إسرائيل جميع المعابر، قبل أن تتراجع لاحقًا تحت الضغط الأميركي وتعلن استئناف حركة الشاحنات بعد انتهاء الغارات الجوية.

خلال النهار، شنت الطائرات الإسرائيلية موجة قصف عنيفة استهدفت عشرات الأهداف التابعة لحماس، بينما أصدرت الحركة بيانًا نفت فيه مسؤوليتها عن الحادثة في رفح، مشيرة إلى أنها عثرت على جثمان أسير إسرائيلي ستسلمه إذا سمحت الظروف الميدانية بذلك.

في واشنطن، أكدت مصادر في الإدارة الأميركية أنها مارست ضغوطًا مكثفة على الحكومة الإسرائيلية لمنع التصعيد، محذّرة من أن أي انهيار لوقف إطلاق النار سيقوّض الاتفاق برمّته. وقال مسؤول في إدارة ترامب لقناة N12 الإسرائيلية: “كنا نعلم أن حادثًا كهذا سيقع عاجلاً أم آجلاً، وكلما سُمِح للطرفين بالتصعيد، سيهاجم أحدهما الآخر أكثر.”

وفي ساعة متأخرة من المساء، اعترف مصدر إسرائيلي رسمي بأن تل أبيب رضخت للضغط الأميركي وألغت قرارها بإغلاق المعابر، لتعود الشاحنات الإنسانية إلى العمل ابتداءً من الغد، بينما سيُفتح معبر رفح لاحقًا “فقط إذا استمر تسليم جثامين الأسرى بوتيرة مقبولة”، بحسب قوله.

الجيش الإسرائيلي من جهته أصدر بيانًا قال فيه إنه أنهى سلسلة هجمات مكثفة، وبدأ بفرض تجديد وقف إطلاق النار وفق تعليمات المستوى السياسي.

يأتي هذا التطور في ظل تباين داخل الحكومة الإسرائيلية بين دعاة الحسم العسكري ومؤيدي الحفاظ على التهدئة، بينما تسعى واشنطن إلى ضمان استمرار الاتفاق الإنساني دون انزلاق المنطقة إلى جولة قتال جديدة.

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

بصائر الخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *