كلمة واحدة من نتنياهو تتسبب ببخلاف حاد في صفوف الليكود

شهد الكنيست الإسرائيلي، مساء الاثنين، افتتاح الدورة الرابعة والأخيرة له، وسط أجواء متوترة داخل الائتلاف الحاكم وحزب الليكود على وجه الخصوص، فيما توقع مراقبون أن لا تصمد الحكومة حتى الربيع المقبل.
بدأت الجلسة الأولى بخلاف حاد حينما اكتفى رئيس الكنيست، أمير أوحانا، بالإشارة إلى رئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاق عميت بلقب “قاضٍ” فقط، دون استخدام لقبه الرسمي “رئيس المحكمة العليا”، مما أثار موجة احتجاجات من نواب المعارضة الذين طالبوا باحترام المنصب.
وفي خضم الجدل، تدخل الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ قائلاً: “كان لديّ خطاب معدّ مسبقاً، لكن ما يحدث الآن يمزق قلبي. نحن أمام مشهد من انعدام اللياقة ومساس بمؤسسات الدولة وبقضاتها. لا يمكننا أن نجرّ الأمة إلى هذا المستوى من الانقسام ونحن ندفن اليوم جنوداً أبطالاً وأسيراً عاد جثمانه من الأسر”.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول تهدئة الأجواء مؤكداً أنه “لا خلاف على أن القاضي يتسحاق عميت هو رئيس المحكمة العليا”. غير أن تصريحه هذا فجّر أزمة داخل حزب الليكود نفسه، إذ عبّر وزير العدل ياريف ليفين عن غضبه الشديد من نتنياهو بسبب اعترافه بعميت كرئيس للمحكمة، وانضم إليه وزير الاتصالات شلومو كراعي الذي أيّد موقف ليفين من على منبر الكنيست.
وفي صباح الثلاثاء، كتب الإعلامي باراك ساري على حسابه في منصة “إكس” أن الوزير ليفين قال غاضباً لزملائه في الليكود: “إذا كان نتنياهو يعترف بعميت كرئيس للمحكمة العليا، فليدعُه إذن لتشكيل لجنة تحقيق رسمية، ولنرَ إن كان سيفعل ذلك”.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)