آخر الأخباراسرائيلية

تطور جديد في قضية اتهامات البيدوفيليا ضد إيهود باراك ضمن فضيحة إبستين

شهدت قضية رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، تطورًا جديدًا اليوم بعد أن قدّم المدعى عليه في دعوى التشهير التي رفعها باراك وثائق دفاع إضافية يدّعي فيها أن منشوراته التي اتهمت باراك بارتكاب أفعال بيدوفيلية “صحيحة ومبنية على حقائق”.

وكان باراك قد رفع دعوى تشهير بقيمة نصف مليون شيكل ضد الناشط برالي ألون، على خلفية منشورات كتبها الأخير اتهم فيها باراك بالضلوع في فضيحة الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، المتهم بإدارة شبكة اتجار جنسي بالقاصرات قبل انتحاره في السجن.

المدعى عليه، عبر محاميه أوريئيل نِزري، قدّم اليوم للمحكمة مستندات جديدة يستند فيها إلى مذكرات الراحلة فيرجينيا جوفري، إحدى أبرز ضحايا إبستين، والتي زعمت في كتابها الأخير أنها تعرّضت لاعتداء “من رئيس وزراء معروف”. ورغم أنها لم تذكر الاسم صراحة، أشار ألون إلى أن المقصود هو إيهود باراك، مؤكدًا أن جوفري لم تتحدث في أي مرحلة عن أي رئيس وزراء آخر غيره.

من جهته، نفى فريق الدفاع عن باراك جميع الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدًا أن موكله لم يلتقِ بإبستين سوى مرتين في عام 2003، أي بعد أن غادرت جوفري الولايات المتحدة عام 2002 واستقرت في أستراليا، ما يجعل حدوث أي لقاء بين الطرفين مستحيلًا من الناحية الزمنية.

وجاء في بيان المحامي عوديد غازيت، ممثل باراك: “لقد اختير نشر معلومات كاذبة عمدًا في محاولة للإضرار بإيهود باراك بدوافع سياسية، رغم أن الحقائق الواضحة تثبت استحالة حدوث أي صلة بينه وبين الضحية المزعومة.”

ويُذكر أن هذا التطور القانوني يأتي في ظل استمرار تداعيات فضيحة إبستين، التي طالت شخصيات عامة بارزة في أنحاء مختلفة من العالم، بينما لم تُصدر المحكمة بعد قرارها في الدعوى التي رفعها باراك.

تنويه: هذا التقرير خبري بحت، ولا يعبر عن أي موقف من الادعاءات أو الاتهامات المتبادلة بين الطرفين.

المصدر: القناة 14 الإسرائيلية

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو rwaqmedia@gmail.com حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

بصائر الخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *